يقوم المسؤولون الأمريكيون بمراجعة نتائجهم الأولية حول ما حدث لجنديين من أفراد القوات الخاصة البحرية، لقيا حتفهما أثناء مهمةٍ للصعود على سفينةٍ غير مرقمة كانت تحمل أسلحة إيرانية غير قانونية إلى اليمن.
واستنادًا إلى مراجعة تفصيلية ومقابلاتٍ مع الأفراد المشاركين في العمليات، قال مسؤولون أمريكيون، الأربعاء، إن (كريستوفر ج. تشامبرز)، كان يصعد على القارب في 11 يناير/ كانون الثاني وانزلق في الفجوة التي أحدثتها الأمواج العالية بين السفينة ومركب القتال الخاص بالقوات الخاصة. وبينما كان تشامبرز يسقط، قفز زميله (ناثان جيج إنجرام) في محاولةٍ لإنقاذه، وفقًا للمسؤولين المطلعين على ما حدث، في رواية لم تصمد؛ إذ تكشفت معلومات جددة أشارت إلى أن إنجرام كان قد سقط في الماء وأن تشامبرز قفز خلفه.
وتم فقدان "تشامبرز" و"إنجرام" في البحر، بعد فشل جهود الإنقاذ.
وفي بيانٍ، أعلنت قيادة الحروب البحرية الخاصة أن التحقيق ما زال جاريًا لجمع مزيد المعلومات حول ما حدث، حيث يقوم الأسطول البحري الأمريكي الخامس بإجراء تحقيق. 
ومن المتوقع أن يفحص هذا الاستجواب ما إذا كان أفراد القوات الخاصة مجهزين ومدربين بشكلٍ صحيح للمهمة، ومدى اتباعهما الإجراءات المطلوبة، والقيام أيضًا بالتأكد من قراراتٍ تتعلق بتوقيت وموافقة الهجوم، بما في ذلك الطقس وحالة البحر.
وانضم تشامبرز -البالغ 37 عامًا ومن ولاية ماريلاند- إلى البحرية الأمريكية عام 2012 وتخرج من تدريب القوات الخاصة عام 2014، فيما انضم إنجرام -27 عامًا من ولاية تكساس- إلى البحرية عام 2019 وتخرّج من تدريب القوات الخاصة عام 2021.