حصاد: مستجدات اليوم 115 من حرب غزة
يمن فيوتشر - اسشوييتد برس- ترجمة: ناهد عبدالعليم الاربعاء, 31 يناير, 2024 - 01:09 صباحاً
حصاد: مستجدات اليوم 115 من حرب غزة

قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين فلسطينيين في عملية اقتحامٍ لمستشفى في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد تصاعد العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القوات دخلت مستشفى ابن سينا في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية في ساعاتِ الصباح الأولى، الثلاثاء، وأطلق النار على ثلاثة رجال، ادّعت حماس أنهم أعضاء فيها، قال الجيش إنهم كانوا يستخدمون المستشفى كمخبأ وأن واحدًا منهم كان يخطط لهجوم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية فتحت النار داخل أروقة المستشفى، وناشدت المجتمع الدولي بوقف العمليات الإسرائيلية في المستشفيات.
وقُتل أكثر من 380 فلسطينيًا في الضفة الغربية، معظمهم خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية خلال حملات الاعتقال أو الاحتجاجات العنيفة، فيما اعتقلت إسرائيل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في حملتها القمعية لمكافحة النشاط المتطرف في الأراضي منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
ولا تزال المحادثات الهادفة لوقفِ إطلاق النار في غزة قائمة، لكن إسرائيل أعلنت أنها تواجه "فجواتٍ كبيرة" في أي اتفاقٍ مُحتمل.
وحسب وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تحكمه حماس، فإن الحرب الإسرائيلية ضد حماس في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 26 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، دون تفريق كالعادة بين المدنيين ومقاتلي الحركة الإسلامية.
ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، قُتل 1,200 شخص في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول على جنوبي إسرائيل والذي تسبب بإشعال الحرب، معظمهم من المدنيين، فيما اُحتجز حوالي 250 شخصًا كرهائن.
وعلى صلة بالأحداث، بدأت الممثل الخاص للأمم المتحدة في قضايا العنف الجنسي (براميلا باتن) زيارة تستغرق أسبوعًا إلى إسرائيل؛ للتحقيق في تقارير الاعتداءاتِ الجنسية التي ارتكبها مقاتلو حماس خلال الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول والذي أدى إلى اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة.
والتقت (باتن)، الاثنين، الرئيس الإسرائيلي (إسحاق هيرتسوغ) وزوجته (ميخال)، وعديد دبلوماسيين في الدولة العبرية.
وقالت خلال الاجتماع وفقًا لمكتب هيرتسوغ: "نريد بالفعل ضمان أن يتم تحقيق العدالة لكم حتى نضع حدًا لهذا الفعل الشنيع".
وأفادت تقارير أن اعتداءات جنسية كانت جُزءًا من الهجومِ المُميت الذي نفذه مقاتلو حماس وجماعات أخرى في غزة وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، جنوبي إسرائيل.
ولأن التقاليد اليهودية تقوم بدفن الموتى في أسرع وقت ممكن، وبسبب فوضى بداية الحرب، تم إجراء عدد قليل فقط من التشريحات الطبية، مما جعل من الصعب جمع الأدلة الجنائية على حدوث الاغتصاب.
وأدان رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) منظمات حقوق المرأة، بما في ذلك الأمم المتحدة، لعدم إدانتها على الفور تقارير الاعتداء الجنسي.
ومن المقرر أيضًا أن تلتقي باتن مع ممثلين عن السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية والمنظمات المحلية والشهود والرهائن المفرج عنهم خلال زيارتها.


التعليقات