دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الجهات المانحة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية وبناء قدرات البرامج الخاصة بمكافحة الأمراض والأوبئة المنتشرة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الصحة؛ قاسم بحيبح مع قيادة الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا، برئاسة المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)؛ لين سوسي، اليوم الجمعة، في العاصمة السويسرية جنيف.
وأكد بحيبح، خلال اللقاء الذي ضم مدير محفظة الصناديق لـ(MER) من الصندوق العالمي؛ إيمانويل أولانجي، ضرورة أن يكون الدعم المقدم في المشروع القادم للصندوق في اليمن موجهاً بشكل أساسي نحو دعم البنية التحتية وبناء قدرات البرامج الخاصة بمكافحة الأمراض والأوبئة، والتي تفتقر للكثير من الإمكانيات، وبحاجة لاستمرار الدعم الكمي والنوعي للقيام بعملها.
وأضاف أن الأمراض المنقولة بالبعوض تمثل مشكلة صحية كبيرة في ظل الوضع الطارئ الذي تعيشه اليمن، كما أنها إحدى المخاطر المهددة لحياة اليمنيين في أغلب المحافظات، خصوصاً مع الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية واستمرار النزوح الداخلي وتدفق موجات المهاجرين واللاجئين إلى البلاد.
هذا وناقش الجانبان خلال اللقاء سير تنفيذ المشاريع الممولة من الصندوق في برامج السل والإيدز والملاريا خلال الفترة الماضية، وأيضاً الجولة الرابعة من المشروع القادم للصندوق في اليمن.