كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، عن الأهداف التي طالتها الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، وقال إن الولايات المتحدة ليست بحالة حرب في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر "منذ 11 يناير دمرنا أكثر من 25 منصة لإطلاق الصواريخ وأكثر من 20 صاروخا ومسيرات وقدرات رادار واستطلاع ومخازن أسلحة للحوثيين".
وأفاد رايدر بأن الضربات التي استهدفت جماعة الحوثي، التي أعادتها واشنطن إلى لائحة الإرهاب، "لها تأثير كبير على قدرة الحوثيين على شن هجمات ضد الشحن الدولي".
وتابع رايدر في تصريحات صحفية: "لسنا في حالة حرب في الشرق الأوسط، ونعمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء لخفض التصعيد"، مؤكدا أن "الهدف الوحيد هو التأكد من أن البحر الأحمر آمن للشحن الدولي".
وتسببت هجمات الحوثي، التي بدأت منذ نوفمبر الماضي، بتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، الذي تمر عبره نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية. وردا على تلك الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للجماعة المدعومة من إيران.
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس الماضي، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.