عقد المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، الأربعاء، في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعه الحادي عشر، وسط ظروف إقليمية بالغة الصعوبة مع ما يحدث في غزة من جريمة إبادة جماعية كشفت ما أسمته رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة اليمنية شفيقة سعيد، "زيف ادعاء المناداة بحقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي الإنساني".
أضافت سعيد: "رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن، إثر الحروب الداخلية، إلا أن من الصعب الحديث عن معاناة شعوبنا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني"، مؤكدة على ضرورة اتخاذ "وقفة جادة كدول وهيئات وآليات نسائية للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية القانونية والإنسانية له، والمطالبة بمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم".
وتطرقت المسؤولية اليمنية إلى جهود اللجنة الوطنية للمرأة، جنوبي غرب شبه الجزيرة العربية، بالتعاون مع كافة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، في الضغط على صناع القرار لإنصاف المرأة اليمنية سياسيًا وقانونيًا، وتمكينها اقتصاديًا، مرحبة في الوقت نفسه بعودة الجمهورية السورية إلى جامعة الدول ومنظمة المرأة العربيتين.
من جهتها، قالت فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، "نعيش حالة قلق وحزن على ما يحدث في فلسطين المحتلة وعلى الاهتزاز الذي حدث للشرعية الدولية جراء الهجمة الوحشية على قطاع غزة"، مضيفة "الحق كان دومًا سلاحنا والشرعية الدولية سندنا".
إلى ذلك، أكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر، وهي رئيسة المجلس الأعلى للمنظمة في دورتها الحالية (2023-2025)، مايا مرسي، "عزم مصر خلال فترة رئاستها للمجلس الأعلى للمنظمة على استكمال دورها الإقليمي لتعزيز التضامن والتعاون بين دول الأعضاء بالمنظمة".