أدى التصعيد في المنطقة إلى عرقلة ما لا يقل عن أربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع بعد أن شنت القوات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات الجوية على جماعة الحوثي.
ووفقا لبيانات تتبع السفن من إل.إس.إي.جي، تم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير كانون الثاني. وتوقفت الركيات يوم 13 يناير كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر.
وقال مصدر مطلع على الأمر "إنها فترة توقف للحصول على المشورة الأمنية. إذا ظل المرور (عبر) البحر الأحمر غير آمن فسنمر عبر رأس الرجاء الصالح".
وقال المصدر "الأمر لا يتعلق بوقف الإنتاج".
ولم يصدر مكتب الإعلام الدولي لدولة قطر أو شركة قطر للطاقة أي تعليق أو تأكيد.
ويتعين على السفن التي تتجنب قناة السويس أن تدور حول القارة الأفريقية من خلال طريق رأس الرجاء الصالح.
وشنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات عبر الجو والبحر على اليمن الأسبوع الماضي ردا على هجمات نفذتها جماعة الحوثي اليمنية على سفن في البحر الأحمر وهو ممر ملاحي حيوي للتجارة العالمية.
وارتفعت أسعار النفط واحد بالمئة يوم الجمعة عقب الضربات لكنها استقرت يوم الاثنين مع ترقب المستثمرين لأي انقطاع في إمدادات النفط أو الغاز في الشرق الأوسط.