دعا قائد القوات العسكرية المعروفة بالمقاومة الوطنية في منطقة الساحل الغربي، العميد طارق صالح، "الحكومة الشرعية، والتحالف العربي"، الى اتخاذ قرار بفتح كافة الجبهات "في وجه الحوثي"، حد تعبيره مقابل تصعيد الجماعة الموالية لايران في محافظة مارب.
وقال نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في اول لقاء يجمعه بقيادة محافظة تعز منذ افلاته من سلطة الحوثيين بصنعاء نهاية 2017، مخاطبا التحالف الحكومي بالقول "افتحوا معركة الحديدة..الحديدة مقابل مأرب" كما جدد طلبه اعلان الانسحاب من اتفاق ستوكهولم، "وإعطاء الضوء الأخضر للقوات المشتركة لاستكمال تحرير الحديدة".
ونفى القائد العسكري الحليف للامارات، نية قواته غير النظامية، انشاء كيان جغرافي في الساحل الغربي منفصلا عن محافظتي تعز والحديدة، مذكرا بمحاولات سابقة "للتخويف من المقاومة الوطنية، والقوات المشتركة ونيتها السيطرة على مدينة التربة" جنوبي تعز. 
وانتقد العميد صالح، خلال الاجتماع الذي غاب عنه الخصوم المحليين البارزين في حزب تجمع الاصلاح، اتفاق ستوكهولم قائلا انه اضر بتعز والحديدة، "إذ نسي العالم تعز، رغم ان الاتفاق خصص لفك الحصار الحوثي عنها محورا خاصا، كما نسي الأسرى، واكتفى بإرسال لجنة عسكرية لمنع القوات المشتركة من أي عمل داخل الحديدة، ما مكن مليشيا الحوثي التابعة لإيران من استخدام خيرات المدينة وموانئها" كما قال.
 وقالت وسائل اعلام موالية لصالح، ان محافظ تعز نبيل شمسان وصف اللقاء بالتاريخي، كما اشاد "بجهود المقاومة الوطنية وقيادتها في تحرير مديريات الساحل ".
واضاف شمسان: نحن طرف واحد ولاتوجد أي إشكاليات أو سوء تفاهم بل لدينا تنسيق مشترك ومتكامل مع إخواننا في المقاومة الوطنية والقوات المشتركة منذ أول طلقة لمعركة التحرير الأخيرة والتعبئة العامة".
وقال ان العميد صالح، "عمل على دعم وتمكين إدارة ميناء المخا من البدء بعملية تأهيل الميناء دون عوائق"، كما وعد "بمتابعة فتح طريق المدينة الكدحة المخا، كشريك معنا في ترسيخ وتطبيع الأوضاع بمديريات الساحل"، وفق المحافظ.