أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس السبت نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الضربات التي شنها التحالف الغربي ضد الحوثيين أدت إلى خفض قدراتهم الهجومية بما لا يزيد عن 30%.
وقالت الصحيفة إنه حتى "بعد ضرب أكثر من 60 هدفا [على شكل مواقع لتخزين وإطلاق] صواريخ وطائرات مسيّرة باستخدام أكثر من 150 ذخيرة موجهة بدقة، تضررت أو دمرت 20% إلى 30% فقط من القدرات الهجومية للحوثيين".
وأشارت إلى أن معظم أسلحة الحوثيين "تعتمد على منصات متحركة ويمكن نقلها أو إخفاؤها بسهولة".
كما أكدت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية واجعت صعوبات في العثور على الأهداف، حيث لم تخصص في السنوات الأخيرة موارد كبيرة لتحديد مواقع مراكز القيادة، ومواقع تخزين وإنتاج الطائرات المسيرة وذخائر الحوثيين.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المدن في اليمن، فجر الجمعة 12 يناير، تبعتها ضربات على قاعدة الديلمي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم السبت، وذلك ردا على هجمات حركة "أنصار الله" على سفن تجارية في البحر الأحمر.
كما أعلنت مصادر يمنية، أمس السبت، أن طائرات حربية أمريكية وبريطانية شنت غارات جديدة على قاعدة بحرية حوثية في بلدة "الكثيب" غربي مدينة الحديدة باليمن بعد أن جرى إطلاق صاروخ منها.