كشف تقرير دولي حديث عن سقوط أكثر من 17 ألف ضحية بين المدنيين نتيجة حوادث استخدام الأسلحة المتفجرة في اليمن على مدى السنوات العشر الماضية.
وأفادت منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV)، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، في تقرير جديد، إنها سجلت سقوط 17,197 ضحية بين المدنيين، في 1,607 حوادث استخدام للأسلحة المتفجرة في اليمن، خلال الفترة بين 2014 و2023.
وأضاف التقرير أن حواداث استخدام الأسلحة المتفجرة أودت بحياة 7,276 مدني، أي ما نسبته 42%، فيما أصيب 9,921 آخر وبنسبة 58% من إجمالي الضحايا المدنيين في اليمن خلال العقد الماضي.
وأشار إلى أنه تم الإبلاغ عن 1,422 طفلاً من بين المدنيين الذين تضرروا في اليمن على مدى العقد الماضي، من بينهم 845 طفلاً أو ما نسبته 59% من الأطفال الضحايا تعرضوا للقتل أو الإصابة نتيجة الغارات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية.
وحذرت المنظمة الدولية من التداعيات المحتملة للضربات العسكرية الأمريكية والبريطانية الأخيرة على اليمن، على حياة المدنيين، وقالت: "إن أي حملة عسكرية، حتى مع الاستهداف الأكثر دقة، تنطوي على خطر متأصل بوقوع خسائر في صفوف المدنيين".
وقال المدير التنفيذي للمنظمة؛ إيان أوفرتون: " يواجه اليمن، الذي مزقته سنوات من الحرب الوحشية، مستقبلاً قاتماً، فهذه الضربات، حتى وإن كانت حسنة النية للحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، إلا أنها يمكن أن تلحق الضرر عن غير قصد بأولئك الذين عانوا بالفعل بشكل كبير".