أعلن النائب البرلماني احمد سيف حاشد،   توقف موقع "يمنات" الاخباري الذي يملكه، بسبب ضائقة مالية، مع استمرار الحرب والحصار "وممارسة مزيد من سياسة التضييق وإفقار المجتمع من قبل سلطات الأمر الواقع" في اشارته لجماعة الحوثيين التي كان حاشد حليفا لها غداة اجتياحها العاصمة صنعاء في سبتمبر/ ايلول 2014.
وكتب البرلماني اليساري الذي تحول الى احد الاصوات القليلة المعارضة من داخل تحالف الحوثيين، انه وجد نفسه مضطرا على ايقاف "يمنات" الاخباري 
بعد 14 عاما من انطلاقه، "بسبب عدم القدرة على تغطية نفقات الموقع، وإزدياد ديوني على نحو مستمر".
كان حاشد، وهو احد ابرز قادة الحركة الاحتجاجية خلال انتفاضة الربيع اليمني ضد النظام السابق، اطلق موقع "يمنات" بعد اغلاق صحيفتي "المستقلة" الشعبية، و "يمنات" الورقية على التوالي، ثم خدمة "المستقلة موبايل" التي "تم إغلاقها مؤخرا من قبل السلطات في صنعاء"، كما قال.
اضاف: أشعر بغصة ذابحة في حلقي ومرارة لا حدود لها وأنا أودع من ساعدوني واحدا تلو الآخر مكرها ومرغما".
وتابع: "في الأخير رسالتي للجميع أنني لن أخضع حتى آخر رمق في حياتي مهما كانت الكلفة التي دفعتها وسأدفعها بما فيها حياتي..لن أخضع.. لن أخضع.. لن أخضع وإن قطعتم عني الهواء، قلتها لكم مرارا، وسأقولها للمرة الألف".