أعلنت الحكومة الكندية أنها قدمت الدعم للقوات الأمريكية والبريطانية في عملية تنفيذ ضربات "دقيقة" ضد أهداف عسكرية في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن.
ووفق بيان مشترك لوزيرة الخارجية الكندية؛ ميلاني جولي، ووزير الدفاع؛ بيل بلير، صدر اليوم الجمعة، قالا فيه: "لقد دعم أفراد قواتنا المسلحة المنتشرين مع القيادة المركزية الأمريكية، كما فعلت أستراليا والبحرين وهولندا، الضربات التي نفذتها أمس قوات الولايات المتحدة وبريطانيا ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وأضاف البيان أن هذه الضربات "الدقيقة" تأتي في أعقاب اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً يطالب الحوثيين بإنهاء الهجمات على التجارة والسفن التجارية، وهو ما يجعلها "تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، كما أنها تظهر التزام المجتمع الدولي بالدفاع عن حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر".
وعبر الوزيران عن إدانة بلادهما لهجمات الحوثيين "المتهورة" ضد السفن التجارية وطواقمها العاملة في البحر الأحمر، والتي "تؤثر بشكل مباشر على تدفق الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية والسلع الأساسية الأخرى إلى السكان في جميع أنحاء العالم، مما قد يؤثر على الاقتصاد العالمي".
وأوضح البيان أنه، وعلى الرغم من التحذيرات القوية المتعددة من المجتمع الدولي، إلا أن الحوثيين استمروا في تنفيذ هجماتهم على ممرات الشحن التجاري الدولي البحر الأحمر، وأيضاً ضد سفن البحرية الأمريكية، وبالتالي "نؤكد أنهم يتحملون عواقب أفعالهم".
ودعا وزيري الخارجية والدفاع الكنديين، الحوثيين إلى وقف هجماتهم على الفور، مؤكدين التزام بلادهما بالعمل مع شركائها في الشرق الأوسط للمساعدة في تعزيز السلام والأمن المستدامين في المنطقة.