لندن: بريطانيا تؤكد أن طائراتها الحربية ضربت موقعين عسكريين لجماعة الحوثيين في شمال غرب اليمن
يمن فيوتشر - الجمعة, 12 يناير, 2024 - 10:26 صباحاً
لندن: بريطانيا تؤكد أن طائراتها الحربية ضربت موقعين عسكريين لجماعة الحوثيين في شمال غرب اليمن

أكدت بريطانيا أنها شاركت في الضربات الجوية التي نفذها التحالف ضد أهداف لجماعة الحوثيين في شمال اليمن، وضربت طائراتها الحربية موقعين عسكريين للجماعة في شمال غرب البلاد.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، إن "طائرات سلاح الجو الملكي انضمت إلى قوات التحالف في ضرب عدد من المرافق التي يستخدمها فصيل المتمردين الحوثيين في اليمن لمهاجمة السفن في جنوب البحر الأحمر".

وأضاف البيان أن قوات التحالف حددت المنشآت الرئيسية لجماعة الحوثيين المشاركة في هجمات البحر الأحمر، ووافقت على تنفيذ ضربة منسقة بعناية للحد من قدرة الجماعة على انتهاك القانون الدولي.

وأشارت الوزارة إلى أنها استخدمت أربع طائرات من طراز (Typhoon FGR4) تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، مدعومة بناقلة للتزود بالوقود الجوي، وقنابل من نوع (Paveway IV) الموجهة لتنفيذ ضربات دقيقة على اثنتين من المنشآت التابعة لجماعة الحوثيين. 

وأوضح البيان أن الهدفين اللذين استهدفتهما الطائرات البريطانية، أحدهما كان موقعا في شمال غرب اليمن يستخدم لإطلاق طائرات الاستطلاع والهجوم بدون طيار "استهدفت طائراتنا عدداً من المباني المشاركة في عمليات الطائرات بدون طيار".

أما الموقع الآخر الذي ضربته الطائرات البريطانية فكان مطار عبس في محافظة حجة، غرب اليمن، حيث "أظهرت الاستخبارات أنه تم استخدامه لإطلاق صواريخ كروز وطائرات بدون طيار فوق البحر الأحمر، كما تم تحديد العديد من الأهداف الرئيسية في المطار وملاحقتها بواسطة طائراتنا".

وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن الضربات التي تم تنفيذها فجر اليوم الجمعة، "تم التخطيط لها بدقة مع الحرص بشكل خاص على تقليل أي مخاطر على المدنيين، وتم تخفيف أي مخاطر من هذا القبيل بشكل أكبر من خلال قرار تنفيذ الضربات أثناء الليل، ويجري تقييم النتائج التفصيلية للضربات، لكن المؤشرات المبكرة تشير إلى أن قدرة الحوثيين على تهديد الشحن التجاري قد تلقت ضربة".

وجددت الوزارة التزامها بحماية الممرات البحرية، التي يمر عبرها حوالي 15% من حركة الشحن العالمية والتي يمر عبرها حوالي 15% من حركة الشحن العالمية، وهو أمر حيوي للاقتصاد العالمي، وقد ثبت ذلك بوضوح.


التعليقات