رسم المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ملامح خريطة السلام اليمني، التي حصل عليها على شكل التزامات من الطرفين؛ الحكومة والحوثيين. وقال إنها تشمل عناصر من ضمنها وقف إطلاق النار، وخروج القوات غير اليمنية.
وتقول مصادر غربية ويمنية إن خروج القوات غير اليمنية يرتبط بإنجاز المرحلة الأولى ومدتها 6 أشهر. وشرحت المصادر ذاتها مصطلح «القوات غير اليمنية»، وقالت إنه يشمل «قوات التحالف، وقوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وقوات (حزب الله) اللبناني وعناصرهم».
وهذه الالتزامات مقسمة بحسب المبعوث على مراحل، وستكون تفاصيلها واضحة في خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة. وسيبدأ تنفيذ الالتزامات بمجرد اتفاق الأطراف على الخريطة برعاية الأمم المتحدة، التي ستشمل المراحل المتعاقبة.
وقال البراء شيبان، الزميل المشارك في المعهد الملكي البريطاني للدفاع والأمن،: «يحتاج المبعوث الأممي إلى إعادة ترتيب أولوياته حتى تتوافق مع احتياجات اليمنيين في تعزيز سلطات الدولة وإعادة بناء المؤسسات التي انهارت طيلة فترة الحرب».
إلى ذلك، قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين حول تأثير العمليات التي تستهدف الملاحة في جنوب البحر الأحمر على السلام الداخلي في اليمن: «نعتقد أن مسار الشأن اليمني لا يتأثر بما يجري في البحر الأحمر والبحر العربي من عمليات محدودة تستهدف إسرائيل فقط».