تعسكر حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” ومجموعتها الهجومية قبالة محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، فيما يبدو استعداداً لشن هجمات على الجماعة المسلحة.
يأتي ذلك فيما تشير المعلومات إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها درسوا ضرب المسلحين الحوثيين بعد أن طلبوا منهم إما وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر أو مواجهة إجراءات غير محددة.
وتشير صور الأقمار الصناعية التي أطلع عليها “يمن مونيتور”. وتصريح مسؤول دفاعي أمريكي تحدث USNI News أن المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور متمركزة قبالة سواحل اليمن.
وحسب صور الأقمار الصناعية فإن حاملة الطائرات والمجموعة الهجومية في المياه الدولية بين اليمن والسعودية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية يوم الخميس إنه “تم نشر مجموعة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأمريكي لدعم الأمن البحري والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وكانت “أيزنهاور” تعسكر في خليج عدن بعد نقلها في ديسمبر/كانون الأول من الخليج العربي.
وتعسكر آيزنهاور  قبالة الحديدة إلى جانب السفن الحربية الأخرى: بحر الفلبين وجرافي وستاثيم: USS  Gravely  (DDG-107) وUSS  Stethem  (DDG-63).
وتضم المجموعة الضاربة مع حاملة الطائرات إيزنهاور (Carrier Strike Group 2) أسراب من الطائرات المقاتلة والمروحية والمتخصصة في الهجمات الالكترونية وقوات أخرى. وأعلن البنتاغون، في 18 ديسمبر/كانون الأول، عن مبادرة لحماية الحركة التجارية في المنطقة بعد شهر تقريباً من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين. الذين يقولون إنهم يستهدفون السفن الاسرائيلية والموالية لإسرائيل والمملوكة لرجال أعمال إسرائيليين.
وأصدرت الولايات المتحدة و12 من حلفاءها ما يعتبر بمثابة تحذير أخير للمتمردين الحوثيين يوم الأربعاء لوقف هجماتهم  على السفن في البحر الأحمر  أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أحد كبار مسؤولي إدارة بايدن قال في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن على الحوثيين “ألا يتوقعوا تحذيرًا آخر” .
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي، مقتل عشرة مقاتلين حوثيين بعد محاولتهم شن هجمات على قوات البحرية الأمريكية وسفينة تجارية في البحر الأحمر.