اعتذر الصحفي سيف الحاضري، اليوم، من السياسية والأكاديمية ألفت الدبعي، على خلفية الإساءة إليها في مقال نُشر في صحيفة "أخبار اليوم" التي يرأس تحريرها.
وحصل "يمن فيوتشر" على نسخة من محضر اتفاق صلح موقع عليه بين الدكتورة ألفت الدبعي من ناحية، والحاضري، من ناحية أخرى، يقضي بإلزام الحاضري بالاعتذار واعتبار قضية الخلاف بين الطرفين، المنظورة أمام القضاء في مأرب منتهية، على أن يلتزم الحاضري بنشر نص الاعتذار في الصحيفة لثلاثة أيام متتالية ومشاركته في صفحاته الخاصة في "فيسبوك" و"إكس" تويتر سابقاً.
وينص الاعتذار على الإقرار بالخطأ الذي صدر بحق الدبعي مرفقا بصورتها وفي نفس المساحة التي نشر فيها المقال الذي أساء لها.
وكانت "أخبار اليوم"، قد نشرت مقالة بعنوان "ألفت الدبعي الناشتة المتسولة باسم المرأة والمتلونة بحسب المصالح"، للكاتب محمد مصطفى العمراني، حيث أقر محضر الصلح بأن المقال كان جريمة بحق الدكتورة ألفت الدبعي ما كان يجب أن تمر على الكاتب أو تمريرها في الصحيفة لانه حوى اساءات وتهم غير صحيحه ، كما أقر المحضر إلزام الحاضري بدفع كل مخاسير التقاضي التي تحملتها الدبعي.
وفي 4 حزيران/ يونيو 2022 رفعت الدكتورة ألفت الدبعي دعوى قضائية ضد الصحيفة ورئيس تحريرها وكاتب المقال، وما تزال القضية منظورة أمام القضاء قبل إعلان اتفاق الصلح الذي ينص على حق الدبعي في استئناف السير في إجراءات التقاضي في حال عدم تنفيذ الصلح أو بند من بنوده، كما ينص على أن كاتب المقال غير مشمول فيه.
وكانت الدكتورة الدبعي قد رفعت مجموعة من القضايا في مواجهة حملات التحريض التي طالت النساء منذ عامين وحق النساء في المواطنة المتساوية، والتي انتهت إما بإدانة اشخاص أو الاعتذار لها.
وبررت الدبعي رفعها لهذه القضايا سابقا بأنها لا تدافع عن حقها الشخصي بقدر ما هو دفاع عن المرأة اليمنية ودفاعا عن الحقيقة، كما هي ورفضاً لتحويل الكتابة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي إلى أداة للابتزاز وتزييف الحقائق.
وواجهت الدبعي هجمة إعلامية جاء في سياقها المقال المشار إليه في محضر الصلح مع الحاضري؛ رئيس تحرير "أخبار اليوم"، بحسب مراقبين.