رحب أمين عام جامعة الدول العربية باتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بجملة تدابير تشمل وقف إطلاق النار، معتبرا ذلك "خطوة إيجابية".
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، إن أبو الغيط يري أن اتفاق الأطراف اليمنية يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، وأنها تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وفي خلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي (يمني- يمني) يؤدي إلى سلام دائم.
وأكد أن الأولوية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد، وعدم تشكيله تهديدات على الجيران.
ودعا أمين عام الجامعة جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل إنجاح الاتفاق وتجاوز التحديات الخطيرة التي تهدد اليمن وكل المنطقة.
وأشاد أبو الغيط بالجهود المبذولة من جانب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة في دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية المستمرة منذ عقد.