جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها في دعم الجهود الدولية لإنهاء الصراع المُزمن وإحلال السلام في اليمن.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن؛ تيموثي ليندركينغ، خلال مشاركته في حلقة نقاشية نظمها مركز واشنطن للدراسات اليمنية (WCYS)، حول جهود السلام ومدى تأثرها بالتطورات الراهنة في المنطقة، ومسألة التصعيد الأخير في البحر الأحمر.
وجدد ليندركينغ، خلال الفعالية، التي شارك فيها سفير اليمن في واشنطن؛ محمد الحضرمي، وحضرهت مجموعة من الشباب اليمني الأمريكي، التزام بلاده بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية لإحلال السلام في البلاد المحتربة منذ نحو تسع سنوات.
وأكد الوسيط الأمريكي أن التصعيد الأخير من قبل جماعة الحوثيين في استهدافها للسفن التجارية وتهديداتها لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، ليس في صالح تحقيق السلام في اليمن.
كما تناول النقاش التدابير والإجراءات الدولية ضد التصعيد في البحر الأحمر وأهمية التعاون بين الشركاء لدعم الأمن البحري وحماية الملاحة والتجارة الدولية في المنطقة.