توعد زعيم جماعة الحوثي الولايات المتحدة بمواجهة أقسى مما واجهته قواتها في فيتنام وأفغانستان في حال قررت إرسال جنودها إلى اليمن، غداة إطلاق واشنطن عملية متعددة الجنسيات لحماية الملاحة الدولية في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرة التي شنتها الجماعة المدعوعة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال الحوثي في خطاب متلفز اليوم الأربعاء: "أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه هو، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية".
أضاف: "لسنا ممن يقف مكتوف الأيدي والعدو يضربه، نحن شعب يأبى الضيم، نتوكل على الله ولا نخاف التهديد والعدوان الأمريكي المباشر" حد قوله.
واكد قائلا: "طالما أن الأمريكي يريد الدخول في حرب مباشرة معنا فليعرف أننا لسنا ممن يخشاه، وأنه في مواجهة شعب بأكمله وليس فئة محددة"، حد زعمه.
وحذر من أنه لن يكون بإمكان الأمريكيين أن "يضربوا ضربات هنا أو هناك ثم يبعثوا بوساطات لتهدئة الوضع".
أضاف: "أحب الأمور إلينا وما كنا نتمناه منذ اليوم الأول أن تكون الحرب مباشرة بيننا وبين الأمريكي والإسرائيلي وليس عبر عملائه"، على حد تعبيره.
واعتبر الحوثي التحرك الأمريكي الأخير ليس لحماية الملاحة الدولية في باب المندب، بل لعسكرة البحر الأحمر.. ناصحا دول العالم بعدم التورط مع المخطط الأمريكي
لكي لا تضحي بمصالحها وألا تخسر أمن ملاحتها، كما قال: "خدمة للصهاينة".