قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الثلاثاء إنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة لاعتلاء سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وأوضحت في مذكرة "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالا عالي التردد من سفينة ’تتعرض لهجوم قرصنة’ في الموقع. وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة... إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".
وأكدت أمبري أن قوارب صغيرة اقتربت من ثلاث سفن تجارية بينما كانت تبحر باتجاه الشرق على بعد 71 ميلا إلى الجنوب الغربي من عدن.
وأضافت المذكرة أن زورقا يمني الطراز اقترب من سفينة شحن ترفع علم ليبيريا ضمن مسافة قدرها نصف ميل.
وتابعت أمبري أن السفينة أجرت مناورات هروب بتغيير مسارها وزيادة سرعتها.
وأصدرت إحدى السفينتين الأخريين، وهي ناقلة ترفع علم ليبيريا، نداء استغاثة تقول فيه إنها تتعرض للهجوم، لكنها ذكرت لاحقا أن "محاولة الاعتلاء" أحبطت وأن السفينة تكمل رحلتها.
وذكرت مصادر في قطاع الشحن أن ثمة مخاوف في القطاع من شن جماعات أخرى هجمات أيضا في ظل تزايد عدد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي من اليمن على سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر مناصرة للفلسطينيين في غزة.