تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، في زيارة لافتة، جزيرة ميون اليمنية الواقعة على مدخل باب المندب، في وقت تشتد فيه وتيرة استهداف السفن التجارية على الممرات الدولية من قبل جماعة الحوثي.
ودفعت الولايات المتحدة الأمريكية قطعًا عسكرية ضخمة إلى المنطقة، فيما تزداد التكهنات بعملية دفاعية أو ضربة عسكرية ضد الجماعة الموالية لإيران.
الزبيدي، وهو أيضًا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن، ألمح في الزيارة التي يرافقه فيها للمرة الأولى وزير الدفاع الأسبق والوازن اجتماعيًا في الساحل الغربي للبلاد محمود الصبيحي، إلى الأهمية الجيوسياسية التي تشكلها هذه الجزيرة البركانية المسماة أيضًا "بريم" والتي لا تزيد مساحتها عن ثلاثة عشر كيلومتر مربع وشبه الخالية من السكان.
وفيما التقى قيادة قوات التحالف المرابطة في الجزيرة، جدد الزبيدي استعداد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الانضمام إلى تحالف تأمين خطوط الملاحة الدولية في المضيق الأهم في الشرق الأوسط، والذي يصل بين البحرين الأحمر والعربي.
وفي الأثناء، تفقد العضو الرئاسي عديد مشاريع، منها مطار الجزيرة التي لا يزيد قاطنوها عن ثلاثمائة نسمة، إلى جانب محطة لتحلية المياه، ووحدات سكنية بدعم إماراتي.