استبعد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، قبول اي تسوية سياسية للنزاع في بلاده "خارج التضحيات المقدمة، وخارج الثوابت التي تؤسس للدولة، والمواطنة المتساوية" حد قوله، وذلك في خضم مشاورات اكثر زخم مع انتقال الادارة في الولايات المتحدة.
وقال عبدالملك في حديث لقناة "الغد المشرق" الممولة اماراتيا ان "اي وصفات لتسويات خارج هذا الإطار لن تكون مقبولة".
واكد رئيس الوزراء، أهمية الحفاظ على التوافق السياسي واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض "كي لا ينزلق الوضع في البلاد نحو الأسوء".
واعرب عن تطلعه إلى دعم دولي أكبر لحكومته "التي لم تتلق حتى الآن دعماً فعلياً باستثناء منحة المشتقات النفطية" كما قال.
اضاف: نتطلع لدعم مباشر من المانحين للحكومة والاقتصاد الوطني، لأن هذا سيكون له الأثر الأكبر على المواطنين البسطاء،كما كان عليه الحال مع الأشقاء بالمملكة العربية السعودية عبر الوديعة للبنك المركزي اليمني".
و حول الموقف العسكري في مارب، قال عبدالملك، ان مأرب "هي معركة كل اليمنيين، هي أولوية، وصمودها أولوية، ونعول هناك على الجيش والقبائل والدعم الكبير لاسناد هذه المعركة".