تخضع ناقلة الكيماويات "ستريندا"، لعملية إصلاح وصيانة في ميناء جيبوتي، عقب تعرضها لهجوم من قبل جماعة الحوثيين على طريق الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب الفاصل بين اليمن وجيبوتي.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس" اليوم الأربعاء، إنها تلقت طلباً من ناقلة المواد الكيماوية (MT STRINDA)، لإجراء عملية إصلاحات وصيانة لها، عقب تعرضها لهجوم في مياه الملاحة الدولية بالقرب من باب المندب.
وأضافت الهيئة، أن الخدمات البحرية في الميناء تعمل "بجد" من أجل استكمال عملية إصلاح السفينة أثناء رسوها في موانئ جيبوتي، مع "التأكيد على أن أولويتنا القصوى هي أن تكون جميع السفن التي تبحر على طول مياهنا الإقليمية وعبرها آمنة ومؤمنة".
وكانت جماعة الحوثيين، قد تبنت صباح
أمس الثلاثاء هجوما صاروخيا على ناقلة نفط ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، في وقت متأخر من مساء الاثنين.
وقبل ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن "ناقلة النفط ستريندا أصيبت بصاروخ مجنح أطلق من من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وأبلغت السفينة عن وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها".
وتعود ملكية الناقلة "ستريندا" لشركة "موينكل كيميكال تانكرز" للشحن البحري المسجلة في النرويج، وكان من المفترض أن تقوم بنقل شحنة في يناير القادم من ميناء أسدود الإسرائيلي، قبل تعرضها للهجوم، وقالت الشركة المالكة أن طاقم الناقلة مؤلف من 22 شخصا من الهند ولم يصب أحد منهم بأذى.