حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من أي إستحداث أو استثمار في مقرها أو حديقته بمدينة عدن، جنوبي البلاد.
وقالت النقابة في بيان أصدرته، الخميس، إنها تحذر من أي استحداث أو استثمار في مقرها أو حديقته، والذي استولت عليه قوات أمنية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقوة السلاح، مطلع مارس الماضي، وصادرته لصالح كيان إعلامي مواز غير معترف به، في "سابقة خطيرة وانتهاكا للدستور والقوانين النافذة".
وحمل البيان، السلطة المحلية في عدن والحكومة المعترف بها دوليا كامل المسؤولية عن أي عمل أو تصرف أو استحداث في المقر المملوك لها أو حديقته، من قبل الجهات التي استولت عليه.
ودعت النقابة، كافة الجهات والمستثمرين ورجال الأعمال إلى عدم التعامل مع هذا الكيان، معتبرة كل ما قد يتم في هذا الجانب غير قانوني، باعتبار أن "المقر مملوك للنقابة بحسب الوثائق القانونية".
وطالب البيان بعدم الزج بالوسط النقابي والصحفي في الصراع السياسي، والابتعاد عن إستخدام قطاع الصحافة والإعلام كورقة سياسية.
وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها للحكومة المعترف بها والنائب العام للقيام بمسؤولياتهم القانونية لإنهاء هذا الوضع غير القانوني، وشددت على "تمسكها بحقها القانوني بمقاضاة كل من استولى على المقر أو تصرف به بدون وجه حق".