أعلنت السعودية عن تقديم مساهمة إضافية لاستكمال عملية إنقاذ خزان "صافر" النفطي والتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان على السواحل الغربية لليمن.
وقال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSrelief) في بيان أصدره اليوم الخميس، إن مساعد المشرف العام للمركز؛ أحمد البيز، وقع مع المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية؛ عبدالله الدردري، اتفاقية تسليم مساهمة المملكة بـ8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من خزان "صافر" النفطي الراسي قبالة السواحل الغربية لليمن على البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن هذه المساهمة الإضافية تأتي لجهود المملكة المستمرة للتصدي للتهديد البيئي والاقتصادي الذي يشكله الخزان "صافر" على السواحل اليمنية وتحييد مخاطره المحتملة.
وأشاد الدردري، خلال توقيع الاتفاقية، بالمساهمة الكبيرة التي قدمتها المملكة في معالجة مشكلة خزان "صافر" النفطي والتي قال إنها "مكنت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تحقيق نتائج إيجابية
وأكد المسؤول الأممي أن المساهمة الجديدة تعد خطوة كبيرة جدا على طريق حل نهائي للمشكلة التي تهدد البيئة في البحر الأحمر، وقال: "قطعنا شوطا رئيسيا في إنقاذ صافر، مع نقل النفط من الخزان الذي كان مهددا بالتآكل وتسريب النفط إلى خزان جديد، وقد أجرينا التباحث حول الحل الأفضل لمعالجة النفط المتبقي في الخزان الجديد، وكيفية استخدام إيراداته".