كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية"، مساء الثلاثاء، أن أميركا تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح المسؤول في "البنتاغون" أن "واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف: "القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية".
وأبرز: "هذه القوة الدولية ستضم دولا أعضاء في سنتكوم (القيادة المركزية الأميركية)".
ويأتي حديث المسؤول، في الوقت الذي ذكر فيه المتحدث باسم "البنتاغون"، الجنرال بات رايدر: "نعمل مع شركائنا لإنشاء قوة عسكرية مشتركة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر والخليج".
كما ذكر مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين، أن المحادثات مستمرة بشأن تشكيل قوة عمل بحرية "من نوع ما" لضمان المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
وتحمل الولايات المتحدة جماعة الحوثي في اليمن مسؤولية شن سلسلة من الهجمات في مياه البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.
وفي أحدث التطورات، تعرضت ثلاث سفن تجارية لهجوم في المياه الدولية جنوب البحر الأحمر، الأحد. واعترف الحوثيون بشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على، ما قالوا، إنهما سفينتان إسرائيليتان في المنطقة.
ويشعر مسؤولو الأمن القومي الأميركي بالقلق من خطر حدوث تصعيد مفاجئ ودام في المنطقة مع احتدام الصراع بين إسرائيل وحماس، في ضوء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المنفصلة، التي تشنها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، على القوات الأميركية في العراق وسوريا.