طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها، المجتمع الدولي بمنحها أولوية الدعم لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الأوضاع الصحية المتدهورة أصلاً جراء الصراع المستمر في البلاد منذ نحو تسع سنوات.
جاء ذلك على لسان وزير الصحة، قاسم بحيبح، في كلمة له أمام مؤتمر المناخ المنعقد حالياً في مدينة دبي الإماراتية، استعرض فيها تأثيرات التغير المناخي على الوضع الصحي في اليمن وما يعانيه من أزمات مستمرة.
وأكد بحيبح أن النظام الصحي في اليمن يعاني من أزمات متعددة ومستمرة، مثل شحة المياه والصرف الصحي وسوء الأمن الغذائي وارتفاع الحرارة وانتشار الأمراض المنقولة بالبعوض مما ضاعف من الأمراض، فضلا عن حركة النزوح والهجرة التي تمثل عبئا مستمرا على القطاع الصحي.
وأشار الوزير إلى أن الأعاصير المطرية، وآخرها (تيج)، وما سببه من آثار كارثية في المحافظات الشرقية للبلاد، وانتشار للحميات والكوليرا بسبب موجات الهجرة المتواصلة من القرن الأفريقي، كل ذلك "يجعل اليمن ذو أولوية في دعمه لمواجهة الأعباء المتزايدة  الناجمة عن تغيرات المناخ السلبية".