قال رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يوم الجمعة إن بلاده تعد الأقل قدرة بين دول العالم على مواجهة آثار تغير المناخ والذي يتسبب في خسائر تزيد عاما بعد الآخر.
كان العليمي يتحدث خلال جلسة عمل في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الذي انطلق في دبي يوم الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر كانون الأول، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية.
وحذر العليمي من المخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية على الدول النامية والأقل نموا مع تباطؤ الجهود العالمية في التعامل مع تداعياتها الكارثية.
وتابع قائلا "على الرغم من التقدم المحرز، هناك الكثير مما يجب فعله للحد من التغيرات المناخية، أو التكيف معها، والتخفيف من آثارها حيث تتأخر الجهود في الحفاظ على الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، كما أن الدول النامية والأقل نموا لا تزال تدفع الثمن الأكبر لهذا التباطؤ في التنفيذ".
وقال إن الإعصار "تيج" جعل مدنا بأكملها معزولة عن محيطها وتسبب في أضرار جسيمة في الخدمات الأساسية، كما جرفت الفيضانات مساحات زراعية واسعة.
وفي أواخر أكتوبر تشرين الأول الماضي، ضرب الإعصار تيج عددا من المحافظات في جنوب وشرق اليمن المطلة على بحر العرب وتسبب في مقتل اثنين وإصابة 40 شخصا مع إجبار أكثر من 13 ألفا على النزوح، أغلبهم أطفال، وتضرر مئات المنازل، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.
ويواجه اليمن مشكلات بيئية خطيرة، فهو يحتل المرتبة 171 من أصل 182 دولة على مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، الذي يقيّم قابلية التأثر بتغير المناخ والاستعداد للتكيف معه.
ويواجه اليمن مشكلات بيئية خطيرة، فهو يحتل المرتبة 171 من أصل 182 دولة على مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، الذي يقيّم قابلية التأثر بتغير المناخ والاستعداد للتكيف معه.