[ ارشيفية ]
حذر فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن من مخاطر استمرار النزاعات الداخلية الشديدة التي تتهدد وحدة وتماسك المجلس الرئاسي على نحو ينذر بانزلاق القوى الموالية لاعضائه نحو صدام عسكري.
وقال فريق الخبراء الدوليين ان "مجلس القيادة الرئاسي يمر بمرحلة من النزاعات الداخلية الشديدة أثرت على قدرته على توفير الخدمات العامة الأساسية، مما جعله عرضة لانتقادات الشعب اليمني".
اضاف "تماسك مجلس القيادة سيصبح على المحك إذا استمرت هذه المشاكل ماينذر باندلاع مواجهات عسكرية بين القوى التابعة لأعضائه".
واشار الى اللجان القانونية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، ولجنة المصالحة، المشكلة عقب إنشاء مجلس القيادة الرئاسي لم تحقق أي تقدم ملموس في أداء المهام الموكلة إليها.
ودلل على ذلك بعدم تمكن اللجنة العسكرية من توحيد القوات المسلحة المختلفة تحت قيادة واحدة.
كما اكد على أن الغياب المطول لوزراء الحكومة وغيرهم من كبار المسؤولين عن البلد، اثر على مصداقية الحكومة اليمنية.
واعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع منتصف الشهر الجاري تمديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن التابع للجنة الجزاءات حتى 15 ديسمبر 2024.
كما اعتمد تجديد تدابير العقوبات ضد معرقلي العملية السياسية في اليمن حتى 15 نوفمبر 2024.
وجدد قرار التمديد التاكيد على التزام مجلس الأمن القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، مشيرا الى ان الوضع في اليمن لا يزال يشكّل تهديداً للأمن والسلم الدوليين.