تم التوصل إلى اتفاقٍ لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الاثنين اليوم.
و تُعد قطر، جنباً إلى جنب مع مصر، الوسيط الرئيسي في الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
و تأتي هذه الإعلانات في اليوم الأخير من فترة وقف إطلاق النار التي استمرت أربعة أيام بين الجانبين المتحاربين، حيث كانوا يستعدون لتبادل رابع للمحتجزين من جانب المسلحين مقابل الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.
حيث أفرجت حماس يوم أمسٍ الأحد عن 17 رهينة آخرين -14 إسرائيلياً وثلاثة تايلانديين- في تبادلٍ ثالث خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت أربعة أيام. و بدورها، أفرجت إسرائيل عن 39 سجيناً فلسطينياً.
و من بين حوالي 240 رهينة اختطفهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، في جنوب إسرائيل الذي أشعل الحرب، تم إطلاق سراح 62 رهينة، وتم إطلاق سراح واحد بواسطة القوات الإسرائيلية وعُثر على اثنين منهم ميتين داخل قطاع غزة.
و قالت إسرائيل إنها ستمدد وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد لكل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم. وصرحت حماس أيضاً أنها تأمل في تمديد الهدنة.
و مع اتفاق التهدئة، زادت شُحنات الوقود والإمدادات إلى قطاع غزة - على الرغم من أن المجموعات المساعدة تقول إنها لا تكفي بالكاد لتلبية احتياجات الـ 2.3 مليون فلسطيني في غزة الذين عانوا من أسابيع من الحصار الإسرائيلي والقصف.
و وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس والتي لا تميز بين المدنيين والقتاليين، فقد قتل أكثر من 13,300 فلسطيني منذ بدء الحرب، يشكل النساء والأطفال حوالي ثلثيهم تقريباً.
و أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) أنه سيواصل الحرب بعد انتهاء وقف إطلاق النار. حيث قتل نحو 1,400 شخص في إسرائيل، وذلك بشكل رئيسي خلال الهجوم الأولي من قبل حماس. و قتل ما لا يقل عن 77 جندياً في الهجوم البري الإسرائيلي.
و سيُعرض هنا ما حدث في الحرب بين إسرائيل و حماس:
*قطر تعلن أن إسرائيل وحماس وافقتا على تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين إضافيين*
أعلنت وزارة الخارجية القطرية الاثنين أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة يومين إضافيين.
و تم الإعلان عن ذلك من قِبل المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية (ماجد الأنصاري) في منشور على X، وذلك في اليوم الأخير من فترة وقف إطلاق النار الأصلية التي استمرت أربعة أيام.
حيث ذكرت إسرائيل أنها ستمدد وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد لكل 10 رهائن إضافيين يتم إطلاق سراحهم، وصرحت حماس أيضًا أنها تأمل في تمديد الهدنة.
*رهينة إسرائيلية مُسنة لا تزال في حالةٍ حرجة بعد يوم من إطلاق سراحها*
إلما إبراهام، الرهينة الإسرائيلية البالغة من العمر 84 عاماً لا تزال في حالة حرجة بعد يوم واحد من إطلاق سراحها من قبضة حماس ونقلها جواً مباشرة إلى المستشفى، وفقا لأطباءها الذين أعلنوا ذلك الاثنين اليوم.
وقال الدكتور (تزاحي سلوتسكي) نائب مدير مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، في مؤتمر صحفي: "إذا لم تُنقل إلينا أمس، أو إذا كان هناك أي تأخير في وصولها، فإن حالتها كانت ستتدهور أكثر".
كما أوضحت (تالي أمانو) ابنة إبراهام، أن والدتها غادرت غزة "ساعات قليلة من الموت" وكانت تعاني من درجة حرارة في الجسم تبلغ 28 درجة مئوية (84 درجة فهرنهايت). و حالياً، تخضع إبراهام للتنفس الصناعي وتخدير، ولكن تمكنت امانو من إخبار والدتها مسبقاً بولادة حفيد جديد أثناء فترة احتجازها.
وأشارت امانو إلى أن والدتها كانت تعاني من عدة حالات مزمنة تتطلب تناول أدوية بانتظام، ولكن كانت حالتها الصحية مستقرة قبل أن تتعرض للاختطاف. وقالت إن العائلة التقت عدة مرات مع الصليب الأحمر وكان بحوزتهم الأدوية، وطلبوا من المنظمة المساعدة في إيصال الأدوية إلى والدتها.
وقالت امانو أيضاً: "نحن سُعداء برؤية كل من عاد قبلها، يلوحون وهم بصحة جيدة، لكن والدتي لم تستحق العودة بهذه الطريقة، لقد تم تجاهل حالتها الطبية بشكل كبير. نحن هنا اليوم لمحاولة إنقاذ من تبقى، لكي يتمكن أحدهم من إقناع الصليب الأحمر وجميع منظمات النساء بالتحرك، لكي يرفع أحدهم صوته ويسأل: لماذا أنتم هناك؟ ما الذي تفعلونه؟".
و في استجابة لتعليقات إبراهام، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إنها غير قادرة حالياً على تقديم الأدوية مباشرة للرهائن على الرغم من طلبات أفراد العائلة.
وقال (جيسون سترازيوسبصفتي ) رئيس الإعلام باللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيانٍ مقتضب تمت مشاركته مع وكالة أسوشيتد برس: "بمجرد أن يكون لنا الحق في زيارة الرهائن، سنكون جاهزين بالأدوية اللازمة والمساعدات الأخرى المتوفرة لتقديمها".
وأضاف: "نواصل الدعوة للوصول إلى الرهائن، كما فعلنا منذ اليوم الأول، ونحن مستعدون للقيام بتلك الزيارات". ولم يقدم البيان تفاصيل حول ما منع التنظيم من الوصول إلى الرهائن.
*تعرض إيلون ماسك لهجوم من قبل حماس خلال زيارته كيبوتس*
زار (إيلون ماسك) -الذي تعرّض لانتقادات بسبب اتهامات بتعزيز العداء للسامية على منصته الاجتماعية "X"- إسرائيل اليوم الاثنين حيث تجول على كيبوتس و تعرض لهجوم من قبل مقاتلي حماس الشهر الماضي.
و قام البليونير ورئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) بتجويل (ماسك) في كيبوتس كفار عزة الذي تعرض لهجوم من قبل مقاتلي حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وكان (ماسك) يرتدي سترة واقية ومرافقاً بحراسة من قوات الأمن، واستخدم هاتفه لالتقاط صور أو فيديوهات للدمار، وذلك وفقاً لمقطع فيديو نشره مكتب نتنياهو.
و وفقاً لبيان صادر عن مكتب إسحاق هيرتسوج، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوج لماسك خلال اجتماعهما: "المنصات التي تقودها، للأسف، تحمل خزانة هائلة من الكراهية، كراهية لليهود والمعاداة للسامية. إنه أمر مدهش ما يمكن للبشر أن يفعلوه إذا تلقوا أكاذيب منذ نعومة أظافرهم، فسيعتقدون أن قتل الأبرياء أمر جيد، وهذا يظهر مدى تأثير الدعاية على عقول الناس".
و رفض المتحدث الحكومي إيلون ليفي الكشف عما إذا كان ماسك قد تمت دعوته أو جاء بمبادرة ذاتها. ولم ترد "X"، على طلب للتعليق.
كما نشر وزير الاتصالات الإسرائيلي (شلومو كارهي) على "X" في وقت سابق من اليوم الاثنين عن اتفاق توصلت إليه وزارته مع شركة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة لماسك: "نتيجة لهذا الاتفاق الهام، يمكن تشغيل وحدات الأقمار الصناعية لستارلينك في إسرائيل فقط بموافقة وزارة الاتصالات الإسرائيلية، بما في ذلك قطاع غزة"، وهذا كل ما كتبه كارهي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
و قام ماسك بالرد على "X" هذا الشهر لمستخدمٍ اتهم اليهود بكراهية البيض والتجاهل تجاه العداء للسامية قائلاً: "أعتذر، ولكنني لا أستطيع تقديم ترجمة احترافية للنص المذكور."
*وزير الخارجية الفلسطيني يقول إنه يجب تمديد الهدنة*
يقول وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني (رياض المالكي) إن الهدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس التي ستنتهي قريباً يجب تمديدها لتجنب المزيد من الوفيات في غزة: "علينا أن نعمل لتستمر هذه الهدنة، حتى لا تستمر إسرائيل في الهجوم"،
وقال المالكي اليوم في اجتماع لوفود من أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول شمال أفريقيا والشرق الأوسط في برشلونة، إسبانيا: "دخلت الهدنة حيز التنفيذ بعد وفاة 15،000 شخص. إذا رأينا استئناف الحرب، فإن عدد الوفيات سيتضاعف لأن تركيز السكان الآن زاد بمقدار الضعف".
و أضاف: "لقد تجمع سكان غزة في جنوب غزة، لذا أي هجوم كان يقتل طفلاً واحداً في السابق، سيقتل الآن طفلين. ولهذا السبب من المهم تمديد هذه الهدنة".
و يُعتبر المالكي هو واحد من 42 مندوباً عن دول ومناطق مختلفة يشاركون في اجتماع الاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط، والذي يركز على الحرب التي اندلعت منذ هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
حيث استمرت وقفة العدوان بين إسرائيل وحماس يوم أمسٍ الأحد مع استمرار إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين لليوم الثالث. و كانت مجدولة لمدة أربعة أيام ولم يتضح تماماً ما الذي سيحدث بعد يوم الاثنين.
*الرهينة المحرر يتمكن من الفرار من خاطفيه لعدة أيام، وفقاً لعمته*
قالت عمة (روني كريفوي) الرهينة الإسرائيلي الروسي البالغ من العمر 25 عاماً الذي تم الإفراج عنه من غزة ليلة الأحد، إنه تمكن من الفرار من خاطفيه والاختباء في غزة لبضعة أيام قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى، وفقاً لما قالته للإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بي".
و قالت (يلينا ماجيدد)، عمة روني كريفوي، في مقابلة الاثنين اليوم: "قال إنه تم أخذه من قبل إرهابيين وقد أوصلوه إلى مبنى، ولكن تم تدمير المبنى (بواسطة قصف إسرائيلي) وتمكن من الفرار".
وأضافت: "كان يحاول الوصول إلى الحدود، ولكن أعتقد أنه نظراً لعدم توفر الموارد لديه لمعرفة مكانه والاتجاه الذي يجب أن يفر إليه، واجه بعض المشاكل". وأوضحت أنه أخبرها في مكالمةٍ هاتفية أنه تمكن من إخفاء نفسه لمدة حوالي أربعة أيام قبل أن يكتشفه سكان غزة ويعيدوه إلى أسره تحت سيطرة حماس.
وقالت: "شيء واحد أعطانا الأمل من البداية هو أنه شاب يبتسم دائماً ويستطيع التعامل مع الأمور في أي موقف".
*في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، تضررت معظم المباني*
في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، تضررت معظم المباني جرّاء الصراع المستمر، حيث تم تدمير بعضها بالكامل وخراب البعض الآخر.
حيث عرضت مقاطع فيديو لوكالة الصحافة الأمريكية اليوم الاثنين تظهر مدى الدمار وذلك بينما تقترب الهدنة المخطط لها لمدة أربعة أيام بين إسرائيل وحماس من الساعات الأخيرة.
وعدد قليل من السكان يبحثون تحت الأنقاض عن أي شيء قد يكون ذو فائدة أو قيمة. وكانت مدرسة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيت حانون واحدة من القليل من المباني التي لا تزال قائمة، ولكنها تحمل ثقوباً في جدرانها وسقفها، والتي ربما تكون ناجمة عن قصف صاروخي أو مدفعي.
وقد تم ترك المدينة المدمرة بسبب الحرب بشكل كبير، بعد أن دعت إسرائيل الفلسطينيين في شمال قطاع غزة إلى الإخلاء والتوجه جنوباً.
*خُبراء من الأمم المتحدة يطالبون بإجراء تحقيقاتٍ كاملة ومستقلة في أي جرائم ارتكبتها إسرائيل وحماس في النزاع المستمر بينهما.*
حيث صرح خبراء الأمم المتحدة، (موريس تيدبول بينز)، المقرر الخاص المعني بالإعدامات الخارجة عن القضاء والإعدامات التعسفية وغير القانونية، و (أليس جيل إدواردز)، المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية الأخرى غير الإنسانية أو المهينة، في بيان مشترك أصدروه في جنيف اليوم الاثنين: "يجب أن يتم تزويد المحققين المستقلين بالموارد والدعم والوصول اللازم لإجراء تحقيقات سريعة وشاملة ونزيهة في الجرائم المزعومة التي ارتكبتها جميع الأطراف في النزاع".
كما حثّوا جميع الأطراف المشاركة في النزاع على حماية المدنيين، والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، والتعاون الكامل مع التحقيقات.
*وزارة الخارجية الصينية تعلن أن أعلى دبلوماسي صيني سيُسافر إلى نيويورك لرئاسة اجتماعٍ لمجلس الأمن التابع للأُمم المُتحدة حول الحرب في غزة يوم الأربعاء.*
حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية (وانغ وينبين) الاثنين اليوم أن وزير الخارجية (وانغ يي) سيترأس الاجتماع، وتتولى الصين حالياً رئاسة مجلس الأمن.
و قال وانغ وينبين في إحاطة صحفية يومية: "تأمل الصين أنه بعقد هذا الاجتماع على مستوى عالٍ، يمكننا المساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار ووقف العدوان، وحماية المدنيين والمساهمة في تحقيق تسويةٍ فلسطينية شاملة وعادلة ودائمة من خلال حل الدولتين".
و انضمت الحكومة الصينية إلى الدول العربية في دعوة إلى وقف إطلاق النار بينما قامت إسرائيل بالرد على هجوم حماس الأولي واحتجاز الرهائن. وقد أفرجت حماس عن بعض الرهائن خلال الهدنة التي بدأت يوم الجمعة مقابل إطلاق سراح إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.
و قال (وانغ وينبين) فيما يتعلق بالإفراج عن الرهائن والأسرى: "يجب تشجيع أي تقدم صوب السلام، مهما كان صغيراً، ويجب التغلب على صعوبة حماية المدنيين، مهما كانت صعبة. لقد أكدنا مراراً و تكراراً أن العنف لا يمكن أن يؤمن أمناً حقيقياً ولا يمكن أن يُحقق استقراراً دائماً بالقوة".
*ألمانيا تعلن أنها ستقدم الدعم المالي لإعادة إعمار المجتمعات التي دمرتها حماس في إسرائيل*
خلال زيارة قام بها اليوم الاثنين إلى كيبوتس بيري -الذي تعرض لهجوم من قبل حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول- قال الرئيس الألماني (فرانك فالتر شتاينماير) إن بلاده ستقدم 7 ملايين يورو (7.6 مليون دولار) للكيبوتس في عام 2024. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية دبا أن هذه الأموال ستستخدم لإعادة إعمار مركز ثقافي ومركز للمسنين.
وقال (شتاينماير) خلال زيارته: "لا يزال من المبكر جداً التفكير في إعادة الإعمار الآن"، مضيفاً أن العديد من السكان الذين يقيمون حالياً في أماكن أخرى في إسرائيل يفكرون بالفعل في العودة إلى بيري.
كما أضاف الرئيس الألماني: "يستحق كيبوتس بيري والعديد من الكيبوتسات الأخرى أن يكونوا جزء ليس فقط من تاريخ إسرائيل، ولكن قبل كل شيء أن يكونوا جزء من مستقبل إسرائيل".
*أحد أعضاء التشريع يعلن في حزب الله الأثنين اليوم أن الجماعة المدعومة من إيران ستقوم بتعويض اللبنانيين الذين تضرروا من تدمير منازلهم على طول الحدود اللبنانية-الإسرائيلية جراء القصف والضربات الإسرائيلية*
واجه مقاتلو حزب الله وقوات إسرائيلية اشتباكات على طول الحدود منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول، مما يُثير ذلك المخاوف من انتقال حرب حماس-إسرائيل في قطاع غزة إلى بقية المنطقة. و على الرغم من أن الاشتباكات كانت عنيفة -مع سقوط قتلى من القتاليين والمدنيين على الجانبين- إلا أنها بقيت في المُجمل محصورة في المناطق القريبة من الحدود. و لم يكن حزب الله رسمياً طرفاً في هدنةٍ استمرت أربعة أيام بين حماس وإسرائيل التي بدأت يوم الجمعة، ولكن الهدوء ساد بشكل كبير على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية منذ ذلك الحين.
و قال النائب البرلماني حسن فضل الله: "ما نقدمه للمتضررين هو المال وجهود وقدرات حزب الله، وهذا جزء من معركتنا"، وأدلى بهذا التصريح خلال حدث تكريمٍ لمقاتل قُتل من حزب الله في بلدة عيتا الشعب الحدودية.
وأضاف فضل الله أن الحزب قد قام بمسح معظم المناطق المتضررة في جنوب لبنان، والتي تعتبر بشكل عام معقلاً سياسياً وعسكرياً للحزب.
و لقد خاضت إسرائيل وحزب الله حربًا استمرت شهراً في عام 2006 و انتهت بالتعادل. و تعتبر إسرائيل حزب الله أكبر تهديد مباشر لها وتقدر أن لدى الحزب حوالي 150 ألف صاروخ موجه بدقة يستهدفها.
*ستة مراهقين يُحاكمون أمام المحكمة اليوم الاثنين في باريس بتهمة المشاركة في قطع رأس مدرس فرنسي عرض رسوماً كاريكاتورية لنبي الإسلام لفصله، وهو حادث أدى إلى تأكيد السلطات لحقوق التعبير وعلمانية فرنسا.*
و قتل (صموئيل باتي)، مدرس التاريخ والجغرافيا، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2020، بالقرب من مدرسته في ضاحية باريس الشمالية من قِبل شاب يبلغ من العمر 18 عاماً من أصل شيشاني، أصبح متطرفً. وقد تم قتله من قبل الشرطة.
و تم الكشف عن اسم (باتي) على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نقاش في الصف حول الحرية التعبيرية أثناء عرضه لرسوم كاريكاتورية نشرتها صحيفة تهاجمية تدعى شارلي إيبدو، والتي أدت إلى مذبحة في مكتب تحريرها على يد متطرفين في يناير/ كانون الثاني2015.
*الشرطة تعتقل مشتبهاً في إطلاق النار على ثلاثة شبان من أصل فلسطيني كانوا يحضرون احتفال عيد الشكر بالقرب من حرم جامعة فيرمونت*
اعتقلت الشرطة (جايسون ج. إيتون) أثناء تفتيش منطقة الحادث في برلينغتون يوم أمسٍ الأحد، وفقاً لبيان صادر عن قسم شرطة برلينغتون.
حيث جمعت السلطات الأدلة أثناء تفتيش شقة إيتون في مبنى أمام موقع إطلاق النار. ومن المقرر أن يمثَّل أمام المحكمة الاثنين اليوم، و لم تكن هناك سجلات قضائية عبر الإنترنت لمحامٍ يمكن أن يتحدث نيابة عن إيتون.
و قالت السلطات سابقاً إن الهجوم الذي أصيب فيه الشبان الثلاثة يوم السبت قد يكون جريمة كراهية.
وأكدت شرطة برلينغتون يوم أمسٍ الأحد أن اثنين من الرجال في حالة مستقرة، في حين تعرض الرجل الثالث لإصابات "أكثر خطورة بكثير".