قالت المنظمة الدولية للهجرة، ان 2600 اسرة فرت خلال ثلاثة اشهر من اعمال العنف المتصاعدة في محافظة مأرب شرقي البلاد.
وفقًا للمنظمة الدولية، جاءت غالبية النزوح من مديرية صرواح، أو داخلها، "حيث تهرب العائلات للمرة الثانية أو الثالثة، من أكبر مواقع الاستضافة، وهي الزور، وذنة، والهيال".
تستضيف مأرب ما يقارب مليون يمني نازح من جميع أنحاء البلاد، الذين لجأ معظمهم الى هناك منذ بداية الصراع عام 2015.
واشارت المنظمة في بيان، الى تزايد الاحتياجات الإنسانية في مأرب مع تصاعد القتال الذي يؤثر على المدنيين ويؤدي ايضا إلى عمليات نزوح جديدة في مديريات ماهلية، وجبل مراد، ومدغل، ورغوان،، والجوبة، وصرواح، مؤكدة عجز الخدمات العامة والبنى التحتية عن التعامل مع التدفق الكبير للنازحين داخليا.
وقال البيان، ان "نقص الموارد والقيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن بشكل متزايد، يؤدي إلى إعاقة إيصال المساعدات إلى المدنيين في مأرب، بمافي ذلك من عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفا".