أقامت منظمة ميون لحقوق الإنسان ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، معرض صور للانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال خلال سنوات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.
واحتوى المعرض الذي اختتم الجمعة في عدن، على صور فوتوغرافية تبرز مجموعة من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الأطفال، مثل التجنيد وزراعة الألغام والمتفجرات، بالإضافة إلى أفلام وثائقية وفلاشات توعوية ومحتوى بصري لوقائع الانتهاكات وأنواعها وأسماء الضحايا، وبوسترات توعوية بالحملة الدولية والتعريفية بالانتهاكات الستة الجسيمة لحقوق الطفل.
وهدف المعرض إلى وضع الرأي العام المحلي والدولي أمام حقيقة الوضع المأساوي للطفولة في اليمن، ولفت نظر الأمم المتحدة إلى خطورة استمرار تجنيد الأطفال وزراعة الألغام.
وأوضح رئيس منظمة ميون أن هذا المعرض الذي يجسد الجهد المشترك مع مشروع "مسام"، يأتي استجابة للحملة الدولية التي أطلقها مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح تحت شعار (تحركوا من أجل حماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات).
يذكر أن المعرض شهد تفاعلاً وحضوراً لافتاً من قبل المنظمات الأممية والدولية والمحلية المعنية بالجوانب الحقوقية والإنسانية وعدداً من الناشطين والإعلاميين.