طلب الرئيس اليمني رشاد العليمي دعما دوليا مسؤولا لبلاده للحد من تداعيات الكوارث والتغيرات المناخية التي تؤدي إلى فقدان مئات الأرواح، والحيازات الزراعية سنويا.
واشار الرئيس العليمي الى ان بلاده يأتي في صدارة الدول المتأثرة بالمتغيرات المناخية، رغم عدم مساهمته بأي انبعاثات على هذا الصعيد.
وكان العليمي يتحدث في اجتماع عقده مع قيادات السلطة المحلية في محافظة المهرة، لتنسيق جهود مواجهة تداعيات الاعصار المداري "تيج" الذي دخل ارخبيل سقطرى اليوم الاحد في طريقه لمحافظات اليمن الشرقية.
وذكر الرئيس العليمي الذي وصل محافظة المهرة في وقت سابق، بالاعباء الكبيرة للكوارث الطبيعية التي شهدها اليمن خلال السنوات الاخيرة.
واشاد الرئيس باستجابة السعودية لتقديم كافة اشكال المساعدة، والتدخلات الانسانية الطارئة للتخفيف من وطأة الاثار المحتملة للاعصار المداري الجديد على المواطنين، وسبل عيشهم في المحافظات الواقعة ضمن نطاقه الجغرافي المفترض.
وشدد الرئيس خلال الاجتماع على اهمية مضاعفة الجهود والمسؤوليات المشتركة بين أجهزة الدولة والسلطات المحلية، وكافة الشركاء المحليين والاقليميين والدوليين لمواجهة اثار الاعصار المداري الذي يدخل محافظة المهرة غدا الاثنين.
واشار الى ان زيارته لمحافظة المهرة في هذه الظروف الاستثنائية تأتي تأكيدا لموقف المجلس الرئاسي الداعم لجهود قيادة السلطة المحلية، ومشاركة ابنائها كافة التحديات، والتطلعات المنشودة في مختلف المجالات.
وقال "المجلس الرئاسي رأى ان نكون مع اهلنا في محافظة المهرة، وحضرموت وسقطرى، في مواجهة الاثار المحتملة للمتغيرات المناخية التي عانت المحافظات الثلاث من موجاتها المدمرة على مدى السنوات الماضية".
ووجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الحكومة والسلطات المحلية بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لفرق الطوارىء، والدفاع المدني، والاجهزة المعنية، وانشاء وتأهيل مراكز الارصاد والانذار المبكر وتعزيز دورها في تحسين الاستجابة الاستباقية للمتغيرات المناخية.