اعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ان "تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض شارف على الانتهاء وفق الخطط المعدة، وأن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام الطرفين".
وتدور المعارك في محافظة أبين الجنوبية إلى الشرق من عدن منذ أكثر من نصف عام، فيما يدخل اتفاق الرياض عامه الثاني بانتظار إعلان الحكومة التي سيشارك فيها الانتقالي الجنوبي بخمس حقائب وزارية من أصل 24 حقيبة ستشارك فيها عديد أحزاب ومكونات سياسية يمنية.
ومنذ حوالى أسبوع يشرف فريق عسكري سعودي على عملية الانسحاب التي رافقتها عديد طلعات للطيران الحربي، وكانت مصادر مطلعة نقلت أن التحالف لوّح في الاثناء بقصف أي طرف يتلكأ في تنفيذ الاتفاق.
وتلزم خارطة الانتشار المعدة من التحالف القوات المتحاربة بالانسحاب إلى جبهات القتال المشتعلة ضد الحوثيين في عديد محافظات منها الضالع ولحج ومأرب والجوف وصعدة إلى جانب الساحل الغربي، كما تتضمن عودة اللواء الأول حماية رئاسية إلى قصر معاشيق، حيث العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها.
#يمن_فيوتشر