أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أن هناك أكثر من 20 صحفياً فلسطينياً بين قتيل ومصاب ومفقود منذ بدء العمليات العسكرية المستمرة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وقال الاتحاد في بيان صحفي مُحدث نشره على موقعه الإلكتروني، إن العمليات العسكرية المتواصلة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة أودت بحياة 16 صحفياً فلسطينياً، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، بينما لا يزال صحفيان في عداد المفقودين.
وأضاف البيان، أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين أكدت مقتل كل من: محمد علي وخليل أبو عاذرة وسميح النادي وعصام بهار ومحمد بعلوشة وعبدالهادي حبيب وحسام مبارك وأحمد شهاب ومحمد فايز يوسف أبو مطر وسعيد الطويل، ومحمد صبح أبو رزق وهشام النواجحة وأسعد شملخ ومحمد الصالحي وإبراهيم لافي ومحمد جرغون".
وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أن كل من الصحفيين إبراهيم قنان وصلاح أبو صلاح وصالح المصري تعرضوا للإصابة، كما أنها فقدت الاتصال بالصحفي المحلي نضال الوحيدي من قناة النجاح والمصور هيثم عبد الواحد من وكالة عين ميديا منذ 7 أكتوبر الجاري، حد قولها.
وأوضح الاتحاد الدولي أن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت كلياً أو جزئياً مقار العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك غرفة الأخبار في صحيفة الأيام واستوديو راديو غزة FM الموجود في برج فلسطين ومقر وكالة شهاب للأنباء وغيرها، كما دمرت منزل مدير إذاعة زمان رامي الشرفي، ومنزل الصحفي باسل خير الدين، الذي يعمل في قناة القدس اليوم، إضافة إلى تعرض مكاتب وكالة الأنباء الفلسطينية لأضرار جسيمة جراء انهيار البرج الذي كانت فيه في القطاع.
وفيما دان الاتحاد ونقابة الصحفيين الفلسطينيين عمليات القتل والهجمات المستمرة على الصحفيين، دعا إلى إجراء تحقيق فوري في وفاتهم، وضرورة "بذل جميع المقاتلين في هذا الصراع قصارى جهودهم لحماية الصحفيين والإعلاميين".
وشدد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنطوني بلانجي على ضرورة "معاملة العاملين في مجال الإعلام في مناطق النزاع المسلح وحمايتهم كمدنيين والسماح لهم بأداء عملهم دون تدخل.. الناس لن يتمكنوا من فهم ما يحدث حقاً إلا إذا سمح للصحفيين بالقيام بعملهم".