كشفت إحصائية جديدة أن أكثر من 220 مدني سقطوا ضحايا لحوادث الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي اليمن، خلال عام من انتهاء الهدنة الأممية.
وبحسب إحصائية جمعها موقع "يمن فيوتشر" بالاستناد إلى التقارير الدورية لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فإن انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب أوقعت 225 ضحية مدنية في محافظة الحديدة خلال الفترة بين أكتوبر 2022 وسبتمبر 2023.
وتشير الإحصائية إلى أن عدد القتلى المدنيين بسبب انفجارات الألغام في المحافظة بلغ 83 شخصاً، وبنسبة 37% من إجمالي الضحايا المدنيين خلال عام من انقضاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022، فيما بلغ عدد المصابين 142 شخصاً وبنسبة 63%.
واحتل نوفمبر من العام 2022، قائمة أكثر الشهور في عدد الضحايا المدنيين مسجلاً وقوع 32 ضحية (8 قتلى و24 مصاب)، يليه شهري أكتوبر وديسمبر من ذات العام بعدد 29 و28 ضحية على الترتيب، وبواقع 16 قتيل و41 جريح في كلا الشهرين، فيما كان يونيو من العام الجاري 2023 هو الأقل في عدد الضحايا؛ بواقع 8 مدنيين فقط (5 قتلى وثلاثة جرحى).
وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 425 ضحايا مدنيين؛ منهم 151 قتيل، و274 جريح، نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى سبتمبر 2023.