كبير المفاوضين الحوثيين محمد عبدالسلام يلمح الى مطالب فريقه للتعاطي مع جهود الوساطة الاممية الاميركية لوقف اطلاق النار، في دلالة على ضغوط اضافية من اجل حسم موقف الجماعة من مبادرات السلام المطروحة، وفق مراقبين.
وكتب عبدالسلام المقيم في مسقط، منتقدا "الحديث المكرر عن دعم السلام" في اشارته الى التحالف بقيادة السعودية الذي يرفض "حتى اللحظة السماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة"حد تعبير القيادي الحوثي، الذي يؤكد ضمنيا شرط جماعته للانخراط في مشاورات متقدمة مع الوسطين الدوليين.
وكانت مصادر مطلعة اكدت ل"يمن فيوتشر" ان الجماعة كانت تنتظر الافراج عن كافة سفن الوقود خارج اطار الآلية الاممية المرتبطة برواتب الموظفين كبادرة حسن نوايا من جانب التحالف الحكومي المدعوم من الرياض، الذي يخشى في المقابل توجيه هذه الشحنات لدعم معركة الجماعة المستعرة في محافظة مأرب.
واعتبر رئيس وفد الحوثيين المفاوض، ان "الحديث المكرر عن السلام" هو بمثابة "ذر الرماد في العيون".