افادت مصادر عسكرية اليوم الخميس بسقوط عشرات القتلى والجرحى من القوات الحكومية وجماعة الحوثيين بمعارك عنيفة في مديرية مدغل غربي مدينة مأرب، في وقت تعالت فيه انتقادات صديقة للرئاسة والحكومة اليمنية المعترف بها على خلفية تباطوء الاستجابة للتصعيد القياسي الحوثي. 
اندلعت المعارك الاخيرة بعدما شن الحوثيون هجوما جديدا الى الشرق من منطقة الكسارة عند طريق اسفلتي رئيس الى المدينة الحصينة بوحدات عسكرية حكومية، مدعومة بأسراب من المقاتلات الحربية السعودية.
وقالت مصادر حكومية ان قواتها صدت هجوم الحوثيين الذي استمر منذ مساء امس الاربعاء حتى صباح اليوم الخميس، مسفرا عن سقوط عديد القتلى والجرحى بصفوف مقاتلي الجماعة الذين حافظوا في المقابل على مكاسبهم المتقدمة هناك بمحيط منطقة السويداء التي تؤوي عشرات الاف النازحين على بعد نحو 11 كم الى الشمال الغربي من ضواحي المدينة الحيوية بالاعمال التجارية والخدمات الانسانية.
وشجع العرض السعودي فيما يبدو لوقف اطلاق النار بدءا بمعركة مأرب، الحوثيين على هذا التصعيد الاضافي في مسعاهم المستميت للسيطرة على منابع النفط والغاز والطاقة الكهربائية قبل الذهاب الى مشاورات "تحت الضغط" الاقتصادي حد تعبير زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الحليف الاقليمي القوي للجماعة ضمن المعسكر الايراني.