طالبت هولندا بتوسيع نطاق الدعم المقدم لليمن في مجال التعاون الفني وبناء القدرات لمعالجة الأزمة الحادة لحقوق الإنسان في البلاد.
جاء ذلك في كلمة ممثل هولندا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، بول بيكرز، في جلسة المناقشة العامة لتقرير المفوض الأممي حول المساعدة الفنية وبناء قدرات اليمن في مجال حقوق الإنسان، وذلك ضمن اجتماعات الدورة العادية الـ54 لمجلس حقوق الإنسان.
وعبر بيكرز عن دعمه للمساعدات الفنية وبناء القدرات التي يقدمها مجلس حقوق الإنسان (OHCHR)  إلى اليمن، وتشجيع الدعوات لتوسيع نطاقها، وقال: "نشكر المفوضية السامية على مشاركتها النشطة مع جميع أصحاب المصلحة في تنفيذ ولايتها في مجال التعاون الفني وبناء القدرات، لكن هناك حاجة ماسة لتوسيعها، مع ضرورة تضمين حوار مخصص في المجلس لوضع حقوق الإنسان في البلاد".
وأكد المسؤول الهولندي أن ولاية المفوضية في شكلها الحالي ليست كافية لمعالجة الأزمة الحادة لحقوق الإنسان في اليمن، حيث "مر الشعب اليمني بما يقرب من تسع سنوات مدمرة من النزاع، وما زالت الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مستمرة حتى يومنا هذا".
وأوضح بيكر أن المعاناة التي يعيشها اليمنيين جراء الصراع المستمر تستحق "الاهتمام الكامل من المجلس، والمراقبة المستقلة للانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، وضمان المساءلة لتحقيق الإنصاف الضحايا والناجين".
وجدد دعوة بلاده لجميع أطراف النزاع في اليمن للعمل معاً من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل ومستدام.