كشفت منظمة العمل الدولية (ILO)، التابعة للأمم المتحدة، عن إطلاق استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات الإنسانية والتنموية في اليمن لفترة الثلاث السنوات القادمة.
جاء ذلك على لسان المديرة الإقليمية للمنظمة، ربا جرادات، خلال لقائها اليوم الأحد في عدن، وزير الصناعة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، محمد الأشول، لبحث التعاون المشترك في مجال التشغيل والمشاريع الصغيرة وتعزيز الصمود والحد من عمالة الأطفال.
وأوضحت جرادات أن منظمة العمل الدولية أطلقت مؤخراً استراتيجيتها الجديدة للثلاث السنوات القادمة، والتي تركز على التصدي للأزمة الإنسانية واحتياجات التنمية في اليمن، خاصة لدى فئات الشباب والمرأة، وذلك في إطار تكاملي مع أولويات بقية منظمات الأمم المتحدة.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن زيارتها هذه والتي تعد الأولى لليمن، تأتي للتشاور مع الحكومة وأطراف العمل وشركاء التنمية في كيفية تعزيز التعاون لخدمة قضايا العمل في البلاد، إضافة إلى الإطلاع على طبيعة ومستوى التدخلات والمشاريع التي تنفذها المنظمة وزيارة بعض مواقع المشاريع ومقابلة المستفيدين.
من جهته، أكد الوزير الأشول على ضرورة فتح مكتب للمنظمة في عدن، لما له من دور هام ومتقدم في أداء عملها، خاصة مع إطلاق استراتيجيتها الجديدة، إضافة إلى أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الجانبين للإسهام في تطوير وتنمية بيئة أعمال تجارية مشجعة للمشاريع والمنشآت الصغيرة.