رفض الحوثيون تقريرا لفريق خبراء الامم المتحدة يحملهم مسؤولية الهجوم المميت الذي استهدف الحكومة المعترف بها لحظة وصولها مطار عدن الدولي، في 30 ديسمبر العام الماضي.
وقال القيادي في الجماعة محمد الحوثي ان "أي تقارير صادرة حول اليمن من منظمة أو دول أو تابعين لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة، مرفوضة، و غير واقعية وغير محايدة وتفتقر للمصداقية".
وكان تقرير خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن، قطع الشك باليقين حسب مراقبين بشأن مسؤولية الحوثيين عن الهجوم المروع، بعدما اكدت نتائج فحص حطام المقذوفات العسكرية على مطار عدن، تطابقها مع مواصفات الصواريخ البالستية من طراز بدر المتواجدة في ترسانة الجماعة الحليفة لايران.
في سياق اخر رفض القيادي الحوثي ايضا، المنحة السعودية النفطية المرتقب ارسالها تباعا لتأمين احتياجات المنظومة الكهربائية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، قائلا ان "اي مساعدة تسلم من السعودية لمرتزقتها" حد تعبيره، "وليس للحساب الوسيط للراتب فهي عبارة عن تمويل لاستمرار العدوان والأعمال العسكرية تحت غطاء إنساني غير مقبول".