قال الرئيس رشاد العليمي ان تحويلات المغتربين ساهمت في اطعام ملايين السكان في اليمن، مع انهيار شبكة الحماية الحكومية وتفاقم الازمة الانسانية خصوصاً في ظل توقف الصادرات النفطية منذ عام كامل.
واشاد الرئيس العليمي خلال لقاء في نيويورك مع ابناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة بدور كافة المغتربين اليمنيين في التخفيف من معاناة الشعب اليمني، ومناصرة قضيته وحقوقه المشروعة في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب.
وشجع الرئيس العليمي ابناء الجالية، على الانخراط في معركة الوعي، وتفكيك الفكر الامامي المتخلف الذي يريد اعادة اليمن الى عصور العبودية، والاقصاء والتهميش للقوى الحية في المجتمع.
اضاف "هذه معركة وطنية خالصة ليست ضد فئة بعينها، وانما ضد فكر الاصطفاء، والولاية ومع دولة المواطنة والمساواة التي تضمن لليمنيين جميعاً المشاركة الواسعة في بناء وطنهم، واعادة اعماره".
ووضع الرئيس العليمي ابناء الجالية في صورة التطورات على الساحة اليمنية، والاصلاحات الاقتصادية والخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن.
كما احاط الرئيس ابناء الجالية، بالمستجدات المتعلقة بمسار السلام، والمساعي السعودية والعمانية، والامال المعلقة عليها في دفع الحوثيين نحو الرضوخ للارادة الشعبية وتغليب مصلحة اليمنيين على مصالح قادتها وداعميها الايرانيين.
و تحدث الرئيس حول دلائل التخادم الصريح بين الحوثيين والتنظيمات الارهابية، والاجراءات الحكومية لمشاركة العديد من الاثباتات في هذا السياق مع المجتمع الدولي والقوى الكبرى في مجلس الامن.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ابناء الجالية اليمنية، الى عديد الافكار والمبادرات، والاستفسارات، والاراء الناقدة لعمل المجلس والحكومة، وسبل تحسين الاداء المؤسسي، وتوحيد صف القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة سلماً او حربا، وضمان مشاركة جميع اليمنيين في صناعة المستقبل الذي يستحقون.