شجع الرئيس رشاد العليمي وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة على تحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني، قائلا ان ذلك مهم لتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره جماعة الحوثية، والمنظمات الارهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم في نيويورك وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن جريفيث، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان اللقاء ناقش التدخلات الانسانية الطارئة، والاعمال الاغاثية التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويلات، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية.
واكد الرئيس العليمي حرص المجلس الرئاسي والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الانسانية، وتعزيز دورها في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مختلف انحاء البلاد.
وجدد التعبير عن خالص تعازيه وتضامنه مع مجتمع العمل الانساني بشأن الحوادث، والاعتداءات المؤسفة التي طالت بعض موظفي الاغاثة، مؤكدا التزام مجلس القيادة والحكومة بتأمين الانشطة الانسانية، والعمل على ملاحقة منفذي تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وعرض المسؤول الاممي، مجالات الاغاثة الطارئة، وتداعيات التراجع الملحوظ في تمويلات المانحين لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن، والتحضيرات الاممية لحشد الدعم الدولي لخطة العام المقبل.
