رحبت الإمارات والكويت والبحرين بالمحادثات التي تقودها السعودية مع الحوثيين في الرياض بوساطة عمانية من اجل التوصل الى اتفاق لوقف دائم لاطلاق النار في اليمن تمهيدا لتسوية سياسية شاملة للنزاع الدامي الذي طال امده في البلاد.
واثنت الدول الخليجية الثلاث في بيانات منفصلة على الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في اليمن.
وجددت وزارة الخارجية الاماراتية التأكيد على التزام ابوظبي بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية و الازدهار في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
في السياق ثمنت وزارة الخارجية البحرينة كافة المساعي الحميدة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه، عبر تسوية سلمية شاملة، وفقًا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي.
الى ذلك اكدت الكويت على لسان وزارة خارجيتها دعمها المستمر لكافة المبادرات الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بغية إرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين اعتبر امين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، المحادثات الجديدة التي تعقدها السعودية حاليا مع الحوثيين في الرياض خطوة مهمة تجاه تحقيق السلام في اليمن، وعبر عن تطلعه للمفاوضات بالنجاح والخروج بنتائج إيجابية تساعد في وضع حل دائم وشامل للأزمة اليمنية.
وكان وفد من جماعة الحوثيين برئاسة كبير مفاوضي الجماعة محمد عبدالسلام وصل الخميس الى الرياض رفقة وسطاء عمانيين في اول زيارة معلنة للسعودية منذ اندلاع النزاع في اليمن، من اجل استكمال المشاورات بين الجانبين لاعلان هدنة انسانية دائمة وشاملة تمهيدا لاطلاق عملية سياسية جامعة برعاية الامم المتحدة لانهاء الصراع الدامي الذي خلف عشرات الاف القتلى والجرحى، اضافة الى اسوء ازمة انسانية في العالم من صنع البشر.
