يطلق البنك الدولي (WB) أوائل أكتوبر القادم تقريره الجديد حول أحدث المستجدات الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتوقعات بشأن النمو الاقتصادي خلال العام الجاري 2023.
وقال البنك في بلاغ صحفي، إنه سيقيم الخميس، 5 أكتوبر 2023، فعالية نقاشية لإطلاق التحديث الاقتصادي الإقليمي تحت عنوان "الموازنة بين الوظائف والأجور في الشرق الأوسط وشمال افريقيا"، في ظل الضغوط المتزايدة التي تعاني منها المنطقة نتيجة تداخل العديد من العوامل والمرثرات الداخلية والخارجية.
وأضاف البلاغ أن النقاش سيبث مباشرة عبر قناة "الجزيرة" القطرية، الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الرابعة عصراً بتوقيت اليمن)، وسيديره رئيس مكتب القناة في واشنطن عبد الرحيم فقراء، وسيقدم فيه كل من نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، ورئيسة الخبراء الاقتصاديين في البنك روبرتا غاتي، شرحاً مفصلاً عن التقرير الجديد وما يتضمنه من توقعات لنمو الناتج المحلي الإجمالي وسط صدمات أسعار ‎النفط وآثار ما بعد الجائحة على العمالة في المنطقة.
وأشار البنك الدولي إلى أنه من المتوقع أن يتباطأ متوسط النمو الاقتصادي في المنطقة خلال العام الجاري 2023 مقارنة بالعام الماضي 2022، وسيقدم التقرير الجديد "الأسباب التي تقف وراء هذا التباطؤ، وتأثير تحديات سوق العمل وأثرها على أعداد الوظائف والأجور الحقيقية على النمو الاقتصادي في المنطقة".
وأوضح أن الارتفاع العالمي في أسعار الفائدة وانخفاض قيمة العملات، بالإضافة إلى الضغوط التضخمية الناتجة عنه، أدى إلى تداعيات كبيرة على سبل حياة الناس في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خاصة وأنها تأتي في الوقت الذي لاتزال فيه المنطقة "تسعى للتعافي من تأثير صدمة جائحة كورونا، وتحاول التغلب على التقلبات المتزايدة في شروطها التجارية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا".