قلل المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب برئاسة فؤاد راشد من مشروعية تمثيل او توقيع أي مكون جنوبي منفردا في مصفوفة تسوية سياسية يمنية عامة في المباحثات الجارية أو القادمة، بالتزامن مع بدء جولة جديدة من المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين السعودية وجماعة الحوثيين من اجل التوصل الى اتفاق لوقف دائم لاطلاق النار في اليمن تمهيدا لاستئناف عملية السلام .
وقال المكون الجنوبي المطالب بالانفصال في بيان انه يتابع بأهمية بالغة ما ستسفر عنه مفاوضات الرياض، وجدد التأكيد على مواقفه الداعمة لعملية السلام في اليمن.
وحذر المجلس الأعلى للحراك الثوري من ان اي مباحثات سلام دون حضور القضية الجنوبية وممثلا حرا عنها، لن تكون مكتملة الشروط الموضوعية وتعتبر تعديا على إرادة شعب الجنوب وتضحياته الجسيمة، حد تعبيره.
كما اكد على عدم مشروعية أي تمثيل لتكوين جنوبي بعينه في المباحثات الجارية أو القادمة.
وقال ان أي توقيع من أي مكون جنوبي منفردا في مصفوفة تسوية سياسية يمنية عامة" لا يمثل إلا نفسه ولا يمكن في الحاضر ولا المستقبل أن يكون لهذا التوقيع مشروعية شعبية وطنية جنوبية"، في اشارة الى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتزعمه عيدروس الزبيدي.
وتوعد بالعمل على إسقاط مثل هذا التصرف بكل الوسائل السلمية المتاحة.
ودعا المجلس الثوري المكونات الجنوبية إلى ترك خلافاتها جانبا والتقدم نحو حوار عاجل وسريع ينبثق عنه تشكيل منصة جنوبية موحدة.