جدد المجلس الانتقالي الجنوبي تمسكه باطار تفاوضي خاص لحل القضية الجنوبية كأساس لبدء جهود السلام، بالتزامن مع جولة جديدة من المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان بين السعودية وجماعة الحوثيين من اجل التوصل الى اتفاق دائم لوقف اطلاق النار تمهيدا لتسوية سياسية شاملة للنزاع في اليمن.
واكد المكون الجنوبي المطالب بالانفصال على موقفه المرحب بالمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021م، في إطار دعمه الدائم لكل جهود السلام.
وثمّن المجلس الانتقالي في بيان حرص وجهود دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تجاه إحلال السلام الدائم، وتثبيت الاستقرار في الجنوب واليمن.
وجدد المجلس الانتقالي تأكيده على حرصه تحقيق عملية سياسية شاملة ومستدامة تؤسس لحوار غير مشروط لضمان معالجة جميع القضايا وفي طليعة ذلك الاقرار بقضية شعب الجنوب ووضع اطار تفاوضي خاص لحلها كأساس لبدء جهود السلام.
وشدد على الالتزام بمضامين اتفاق الرياض ومخرجات مشاورات مجلس التعاون الخليجي.
وكان وفد من جماعة الحوثيين برئاسة كبير مفاوضي الجماعة محمد عبدالسلام وصل الخميس الى الرياض رفقة وسطاء عمانيين في اول زيارة معلنة للسعودية منذ اندلاع النزاع في اليمن، من اجل استكمال المشاورات بين الجانبين لاعلان هدنة انسانية دائمة وشاملة تمهيدا لاطلاق عملية سياسية جامعة برعاية الامم المتحدة لانهاء الصراع الدامي الذي خلف عشرات الاف القتلى والجرحى، اضافة الى اسوء ازمة انسانية في العالم من صنع البشر.