اكد الرئيس رشاد العليمي دعم وتضامن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة مع كافة القوى والاصوات الحية المطالبة بالحرية، والعدالة، وسبل العيش الكريم في مناطق نفوذ جماعة الحوثيين، وذلك في ذروة تصاعد موجة التذمر والغضب الشعبي ضد فساد قيادات الجماعة وتفاقم حدة الضائقة المعيشية وارتفاع المطالب المنادية بدفع رواتب الموظفين المنقطعة منذ اكثر من تسع سنوات.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس العليمي اليوم الاربعاء في قصر معاشيق بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
وقال العليمي ان معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق اهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.
وفي الاجتماع وضع الرئيس العليمي قيادة وزارة الدفاع، والمنطقة العسكرية الرابعة امام تطورات الاوضاع السياسية والاقتصادية، والامنية والعسكرية، بما في ذلك الجهود الاممية والاقليمية والدولية لتجديد الهدنة واحياء مسار السلام.
واثنى العليمي على الجاهزية القتالية العالية لوحدات المنطقة العسكرية الرابعة، وكافة التشكيلات والوحدات المساندة لها التي واجهت وماتزال ردعا حاسما ضد الحوثيين على كافة محاور وجبهات المنطقة ومسرحها العملياتي.
وحث الرئيس العليمي القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات جماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، وتعزيز قنوات التنسيق والاتصال بين كافة الوحدات العسكرية والامنية، وكذلك الحاضنات، والمجتمعات المحلية في مختلف انحاء الوطن.
وحذر، الحوثيين من تداعيات تصعيدهم العسكري، وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الانسان، على امن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.
واستمع الرئيس العليمي من وزير الدفاع والمفتش العام، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وقيادات المنطقة الرابعة الى ايجاز حول الموقف العسكري، ومستوى الجاهزية القتالية والتسليحية، والتموينية في مختلف الجبهات، معربين عن تقديرهم الكبير لرئيس واعضاء المجلس الرئاسي على الدعم والرعاية التي يحظى بها منتسبي القوات المسلحة.