اعلن رئيس حزب المؤتمر الشعبي الحليف للحوثيين في صنعاء صادق امين ابو راس، رفض الحزب للمكتب السياسي المعلن حديثا عن قوات المقاومة الوطنية المدعومة اماراتيا بقيادة نجل شقيق الرئيس السابق العميد طارق صالح في منطقة الساحل الغربي.
وقال ابو راس ان حزبه يعارض هذا المكتب باعتباره "يضر بدستور الجمهورية اليمنية، و بوحدة الشعب اليمني، كما انه يتناقض مع قانون الأحزاب ومع النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام".
وطلب ابو راس الى اللجنة الحزبية المختصة، بفصل و احالة "كل من التحق من المؤتمر الشعبي بهذا التشكيل إلى الرقابة، وايقافه عن العمل التنظيمي نهائياً".
وقال انه احيط علما بأن اغلبية المؤتمريين في الخارج رافضين لهذه الخطوة جملة وتفصيلا، "بل حتى أنهم كانوا قد أقنعوهم بتأجيلها، لكن أتاهم الضغط من اسيادهم الذين يعطوهم الفلوس ليلا ونهارا: اعلنوا أو نقطع البزية" حد تعبيره.
وطالب ابو راس، طارق صالح بالاستقالة من المؤتمر الشعبي، قائلا ان عمه (الرئيس الراحل) لوعرف ما فعل هذا الشخص "سيقوم من قبره" باعتباره احد مؤسسي المؤتمر.
وتابع: نحن ندافع عن الجمهورية أين كنت يوم كانت الجمهورية بحاجة إلى الدفاع عنها. لم تحققوا شيئا.لماذا لم تحافظوا على الجمهورية وأنتم حاكمين، لماذا لم تصونوا الجمهورية وأنتم حاكمين، ولماذا خربتم الجمهورية وأنتم حاكمين".