قال رئيس مجلس الحكم التابع للحوثيين مهدي المشاط بان لدى جماعته "معلومات مؤكدة" عن سعي خصومهم المحليين والاقليميين "إلى زعزعة الجبهة الداخلية"، واستهداف "القلاع الحصينة للمسيرة القرآنية" خلال الايام المقبلة، في رسالة تحذير تعكس، وفق مراقبين، مخاوف الجماعة، من تحول حالة الاحتقان والتذمر الشعبي في مناطق نفوذها شمالي البلاد الى حركة احتجاجية واسعة.
واكد المشاط في كلمة خلال لقاء موسع في صعدة، قائلا" العدو يسعى لإثارة المشاكل في الداخل ليصعد في الجبهات العسكرية، فيما نكون مشغولين بوضعنا الداخلي، لكن هيهات له ذلك".
وقال ان جماعته "تتحمل الطعن في الظهر" ، و"تتحمل كل الدعايات والأضاليل التي تتلقاها آذان الحمقى والعملاء حفاظاً على الجبهة الداخلية"، في اشارة على ما يبدو الى الاصوات الغاضبة التي بدأت تتعالى داخل الجماعة ضد فساد قياداتها والاثراء غير المشروع
من موارد الدولة على حساب الخدمات وتردي الوضع المعيشي للمواطنيين.
واقر المشاط بامتناع سلطة جماعته عن تقديم الموازنة أمام مجلس النواب، مبررا ان هذا الامتناع كان بسبب تسرب موازنة 2019 إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
واتهم الولايات المتحدة بممارسة ضغوط على السعودية "للهروب من الاستحقاقات الإنسانية في الملف اليمني".
وتوعد المسؤول الحوثي بانه في حال عدم تعاطي السعودية مع الملف الانساني فإن الحل سيكون" بأفواه الصواريخ والطائرات المسيرة"، حدقوله.