أفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 15 مليون يمني يفتقرون للمياه النظيفة الصالحة للاستخدام جراء ندرة المياه المزمنة والتي تفاقمت بسبب النزاع الذي طال أمده وعدة سنوات من الجفاف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الأربعاء: "يحتاج أكثر من 15 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي".
وأضاف أن اليوم العالمي للعمل الإنساني هو تذكير يسلط الضوء على كفاح الملايين من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة للحصول على المياه النظيفة.
وأشار إلى أنه، ورغم هذه الوضع الكارثي، لا تزال مجموعة المياه والصرف الصحي ممولة بنسبة 28%، "حيث لم تحصل سوى على 75.2 مليون دولار من إجمالي التمويل المطلوب والمقدر بـ270.9 مليون دولار بحسب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023".
ووفق تقارير أممية ودولية، فإن اليمن يعد واحداً من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم، إذ يصل نصيب الفرد من المياه إلى 2% فقط من المتوسط العالمي، كما أن "80% من النزاعات في المناطق الداخلية بالبلاد تدور حول المياه، وتتسبب في مقتل 4,000 شخص سنوياً".
ففي حين أن المتوسط العالمي لاستهلاك الفرد في المياه يبلغ 7,000 متر مكعب سنوياً، فإن حصة الفرد في اليمن لا تتجاوز الـ100 متر مكعب في العام، الأمر الذي يجعل أزمة نقص المياه تدفع البلاد دفعاً إلى شفا كارثة إنسانية كبيرة.